ففي أمالي الصدوق ( ٩٩ ، ١٠٠ ) بسنده عن ابن عبّاس ، قال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله كان جالسا ذات يوم [ فجاء الحسن ثمّ الحسين ثمّ فاطمة ثمّ عليّ عليهمالسلام ، وفي كلّ ذلك يبكي النبي عند ما يرى واحدا منهم ، فلمّا سئل عن ذلك عدّد ما يصيبهم من الظلم والاضطهاد ، ثمّ قال : ] كأنّي بها وقد دخل الذّل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقّها ، ومنعت إرثها ... ونقله عنه الديلمي في إرشاد القلوب (٢٩٥) والشيخ عبّاس القمي في بيت الأحزان ( ٧٣ ـ ٧٤ ) وهو في بشارة المصطفى ( ١٩٨ ـ ١٩٩ ) وفرائد السمطين ( ج ٢ ؛ ٣٤ ـ ٣٥ ).
وفي كامل الزيارات ( ٣٣٢ ـ ٣٣٥ ) عن الإمام الصادق عليهالسلام ، قال : لمّا أسري بالنبي صلىاللهعليهوآله ... قال : وأمّا ابنتك فتظلم وتحرم ، ويؤخذ حقّها غصبا الّذي تجعله لها ....
وقال عليّ عليهالسلام في ندبته الّتي وجّهها إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله بعد وفاة الزهراء عليهاالسلام : السلام عليك يا رسول الله عنّي ، والسلام عليك عن ابنتك وزائرتك ، والبائتة في الثرى ببقعتك ، والمختار الله لها سرعة اللّحاق بك ... وستنبئك ابنتك بتظافر أمّتك عليّ ، وعلى هضمها حقّها ، فبعين الله تدفن ابنتك سرّا ، وتهتضم حقّها قهرا ، وتمنع إرثها جهرا ... انظر الندبة في الكافي ( ج ١ ؛ ٤٥٨ ـ ٤٥٩ ) وأمالي المفيد ( ٢٨١ ـ ٢٨٣ ) وأمالي الطوسي ( ١٠٩ ـ ١١٠ ) ودلائل الإمامة ( ٤٧ ـ ٤٨ ) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٣ ؛ ٣٦٤ ) وبشارة المصطفى (٢٥٩) وتذكرة الخواص (٣١٩).
وقد قالت الزهراء عليهاالسلام في خطبتها في مسجد رسول الله مخاطبة أبا بكر : إيها معاشر المسلمين ، أبتزّ إرث أبي؟! أبي الله أن ترث يا بن أبي قحافة أباك ولا أرث أبي ... إيها بني قيلة ، اهتضم تراث أبي وأنتم بمرأى ومسمع. وانظر خطبة الزهراء عليهاالسلام وفيها ظلامتها وابتزاز حقّها في شرح النهج ( ج ١٦ ؛ ٢١١ ـ ٢١٣ ، ٢٤٩ ـ ٢٥١ ) وبلاغات النساء ( ١٣ ـ ٢٠ ) وكشف الغمّة ( ج ١ ؛ ٤٨٩ ) والاحتجاج ( ج ١ ؛ ٩٨ ـ ١٠٤ ) ودلائل الإمامة (٣٤) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢ ؛ ٢٠٦ ـ ٢٠٨ ) وتذكرة الخواص (٣١٧) والتهاب نيران الأحزان (٨١) والغدير ( ج ٧ ؛ ٢٦٦ ).
وفي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢ ؛ ٢٠٨ ) قول الزهراء عليهاالسلام لعلي عليهالسلام بعد رجوعها من