مسجد رسول الله وخطبتها : هذا ابن أبي قحافة قد ابتزّني نحيلة أبي وبليغة ابني ، والله لقد أجهد في ظلامتي ، وألدّ في خصامي. وهو في التهاب نيران الأحزان ( ٨٢ ـ ٨٥ ) والاحتجاج ( ج ١ ؛ ١٠٧ ) وأمالي الطوسي (٦٨٣).
وفي الخصال (٦٠٧) بسنده عن الصادق عليهالسلام ، في بيانه لشرائع الدين : ... وحبّ أولياء الله والولاية لهم واجبة ، والبراءة من أعدائهم واجبة ، ومن الّذين ظلموا آل محمّد صلىاللهعليهوآله وهتكوا حجابه ، فأخذوا من فاطمة فدك ، ومنعوها ميراثها ، وغصبوها وزوجها حقوقهما.
واغتصاب أبي بكر فدك من الزهراء مكتوب في التواريخ ، وقد استمرّ غصبهم لها حتّى أرجعها عمر بن عبد العزيز إلى بني فاطمة عليهاالسلام. انظر في غصبهم فدك كشكول السيد حيدر الآملي (٩٥) والاحتجاج ( ج ١ ؛ ٩٠ ـ ٩١ ) وكتاب سليم بن قيس ( ١٣٥ ـ ١٣٧ ، ٢٥٣ ـ ٢٥٤ ) والكافي ( ج ١ ؛ ٥٤٣ ) وتهذيب الأحكام ( ج ٤ ؛ ١٤٨ ) وتفسير القمّي ( ج ٢ ؛ ١٥٥ ـ ١٥٨ ) وتفسير العيّاشي ( ج ٢ ؛ ٢٨٧ ) ومجمع البيان ( ج ٣ ؛ ٤١١ ) وكشف الغمّة ( ج ١ ؛ ٤٩٦ ) والطرائف ( ج ١ ؛ ٢٤٩ ـ ٢٥٠ ، ٢٥٧ ) والاختصاص (١٨٥) ونهج البلاغة ( ج ٢ ؛ ٧١ ) والبحار ( ج ٨ ؛ ٢٣٢ ) والشافي ( ج ٤ ؛ ٩٦ ـ ٩٨ ) والنصّ والاجتهاد (٨٤) ودلائل الصدق ( ج ٢ ؛ ٣٩ ) ودلائل الإمامة (٣٩) وبيت الأحزان ( ٢١٥ ـ ٢١٦ ) وفتوح البلدان ( ٤٤ ـ ٤٥ ) وتفسير الفخر الرازيّ ( ج ٨ ؛ ١٢٨ ) ووفاء الوفاء ( ج ٢ ؛ ١٥٧ ، ١٦١ ) والصواعق المحرقة (٣٢) والإمامة والسياسة ( ج ١ ؛ ٣١ ) والسيرة الحلبية ( ج ٣ ؛ ٣٨٩ ـ ٣٩١ ، ٣٩٩ ) وصحيح البخاري ( ج ٦ ؛ ١٩٦ / باب غزوة خيبر ) وصحيح مسلم ( ج ٢ ؛ ٧٢ ) وشرح النهج ( ج ١٦ ؛ ٢١٨ ، ٢٢٠ ، ٢٣٢ ، ٢٣٤ ـ ٢٣٥ ، ٢٧٣ ـ ٢٧٤ ، ٢٨٠ ، ٢٨٤ ، ٢٨٦ ) و ( ج ٤ ؛ ١٠١ ـ ١٠٢ ) والسقيفة وفدك ( ١٠٥ ، ١١٧ ).
واعلم أن الزهراء عليهاالسلام طالبت الشيخين بنحلتها على ما هو عليه الواقع ، فلمّا كذّبوها طالبتهم بها على وجه الإرث ؛ لإلزامهم بالحجّة ، فرفضوا كلّ ذلك ، وعملوا بهوى أنفسهم ووفق أطماعهم لعنهم الله.