ومعه فتيلة ...
وفي شرح النهج ( ج ٢٠ ؛ ١٤٧ ) قال : قال المسعوديّ : وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ... كما فعل عمر بن الخطّاب ببني هاشم لمّا تأخّروا عن بيعة أبي بكر ، فإنّه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار ...
وانظر تهديد أهل البيت بحرق الدار في تاريخ الطبريّ ( ج ٣ ؛ ١٩٨ ) عن زياد بن كليب و ( ج ٣ ؛ ١٩٩ ) عن حميد الحميريّ ، والسقيفة وفدك ( ٣٨ ، ٥٠ ، ٧١ ) وشرح النهج ( ج ٢ ؛ ٤٥ ، ٥٦ ) والإمامة والسياسة ( ج ١ ؛ ٣٠ ) والعقد الفريد ( ج ٥ ؛ ١٣ ) ومروج الذهب ( ج ٢ ؛ ٣٠٨ ) والملل والنحل ( ج ١ ؛ ٥٩ ) والاستيعاب ( ج ٣ ؛ ٩٧٥ ) والشافي في الإمامة ( ج ٣ ؛ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ) نقلا عن البلاذريّ ، وكنز العمال ( ج ٣ ؛ ١٤٠ ) وتفسير العيّاشي ( ج ٢ ؛ ٣٣٠ ) والاحتجاج ( ج ١ ؛ ٨٠ ) والخصال (٦٠٧) والطرائف ( ج ١ ؛ ٢٣٩ ) والغرر لابن خنزابة (٥١٦) والمصنف لابن أبي شيبة ( ج ٧ ؛ ٤٣٢ ) ومسند فاطمة للسيوطي (٣٦) ونهاية الارب ( ج ١٩ ؛ ٤٠ ) وإزالة الخفاء ( ج ٢ ؛ ٢٩ ، ١٧٩ ).
إنّ من مصائب الهجوم على بيت النبوّة ـ بعد إحراق الباب ـ هو عصر فاطمة عليهاالسلام أو رفسها حتّى أسقطت محسنا قتيلا ، وذلك ما تناقله الأعلام من أئمّة المسلمين ورواتهم ومؤرخيهم.
ففي أمالي الصدوق ( ٩٩ ـ ١٠٠ ) بسنده عن ابن عبّاس ، قال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله كان جالسا ذات يوم [ فجاء الحسن ثمّ الحسين ثمّ فاطمة ثمّ عليّ عليهمالسلام ، وفي كلّ ذلك يبكي النبي صلىاللهعليهوآله عند ما يرى واحدا منهم ، فلمّا سئل عن ذلك ، عدّد ما يصيبهم من الظلم والاضطهاد ، ثمّ قال : ] كأنّي بها وقد دخل الذلّ بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقّها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ... فأقول عند ذلك : اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلّل من أذلّها ، وخلّد في نارك من ضرب جنبها حتّى ألقت ولدها ...