ظاهر الخمار ، فانقطع قرطها وتناثرت إلى الأرض ...
وفي التهاب نيران الأحزان ( ٧٠ ـ ٧١ ) قال : فلمّا عرفت فاطمة عليهاالسلام أنّهم يريدون حرق منزلها قامت وفتحت لهم ، واختفت من وراء الباب ، فدفعها الثاني بين الباب والجدار حتّى أسقطها جنينها ... وأمر الرجل [ أي عمر ] قنفذا أن يضربها بسوطه على ظهرها وجنبيها إلى أن أنهكها الضرب ، وأثّر في جنبيها حتّى أسقطها جنينها.
وفي إثبات الوصيّة (١٢٤) قال المسعودي : فوجّهوا إلى منزله فهجموا عليه ، وأحرقوا بابه ، واستخرجوه منه كرها ، وضغطوا سيّدة النساء بالباب حتّى أسقطت محسنا.
وفي كتاب سليم بن قيس (٨٤) قال : ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ، ثمّ دفعه فدخل ، فاستقبلته فاطمة عليهاالسلام ، وصاحت : يا أبتاه يا رسول الله ، فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها ، فصرخت : يا أبتاه ، فرفع السوط فضرب به ذراعها ... وحالت بينهم وبينه [ أي وبين عليّ ] فاطمة عند باب البيت ، فضربها قنفذ الملعون بالسوط ، فماتت حين ماتت وإنّ في عضدها كمثل الدملج من ضربته ...
وفي كتاب سليم بن قيس (٨٥) قال : وقد كان قنفذ لعنه الله حين ضرب فاطمة عليهاالسلام بالسوط حين حالت بينه وبين زوجها ، وأرسل إليه عمر : إن حالت بينك وبينه فاطمة فاضربها ، فألجأها قنفذ إلى عضادة بيتها ، ودفعها فكسر ضلعها من جنبها ، فألقت جنينا من بطنها ، فلم تزل صاحبة فراش حتّى ماتت عليهاالسلام من ذلك شهيدة.
وفي كتاب سليم بن قيس (١٣٤) قال أبان : قال سليم : فلقيت عليّا عليهالسلام فسألته عمّا صنع عمر؟ فقال : هل تدري لم كفّ عن قنفذ ولم يغرمه شيئا؟ قلت : لا ، قال : لأنّه هو الّذي ضرب فاطمة عليهاالسلام بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت عليهاالسلام وإنّ أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج.
وقال أبان ، عن سليم ، قال : انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله ليس فيها إلاّ هاشمي ـ غير سلمان ، وأبي ذرّ ، والمقداد ، ومحمد بن أبي بكر ، وعمر بن أبي سلمة ، وقيس بن سعد بن عبادة ـ فقال العبّاس لعلي عليهالسلام : ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما