وحرب لمن حاربهم ، ووليّ لمن والاهم ، لا يحبّهم إلاّ سعيد الجدّ طيّب المولد ، ولا يبغضهم إلاّ شقيّ الجدّ رديء الولادة ، وفي الخيمة عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام.
ففي المستدرك على الصحيحين ( ج ٣ ؛ ١٤٩ ) بسنده عن زيد بن أرقم ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.
وروى أحمد بن حنبل في مسنده ( ج ٢ ؛ ٤٤٢ ) والخطيب في تاريخ بغداد ( ج ٧ ؛ ١٣٧ ) بإسنادهما عن أبي هريرة ، قال : نظر النبي صلىاللهعليهوآله إلى عليّ والحسن والحسين وفاطمة عليهمالسلام ، فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم.
وروى الجويني في فرائد السمطين ( ج ٢ ؛ ٣٩ ـ ٤٠ ) بإسناده عن زيد بن يثيع ، قال : سمعت أبا بكر بن أبي قحافة يقول : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله خيّم خيمة ـ وهو متّكئ على قوس عربيّة ـ وفي الخيمة عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، فقال : يا معشر المسلمين ، أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة ، وحرب لمن حاربهم ، ووليّ لمن والاهم ، لا يحبهم إلاّ سعيد الجدّ طيب المولد ، ولا يبغضهم إلاّ شقي الجدّ رديء الولادة ، قال رجل : يا زيد أنت سمعت منه؟ قال : إي وربّ الكعبة. وانظر هذا في مناقب الخوارزمي (٢١١).
انظر مناقب ابن المغازلي (٦٤) ومناقب الخوارزمي (٩١) وتحفة المحبين (١٨٧) ومفتاح النجا (٢٦) ونزل الأبرار ( ٨ ، ٣٥ ، ١٠٥ ) وسنن ابن ماجة ( ج ١ ؛ ٩٢ ) ومسند ابن حبّان ( ج ٧ ؛ ١٠٢ ) والمعجم الصغير للطبراني ( ج ٢ ؛ ٣ ) وسنن الترمذيّ ( ج ٢ ؛ ٣١٩ ) والرياض النضرة ( ج ٢ ؛ ١٨٩ ، ٢٤٩ ) وذخائر العقبى (٢٥) ومقتل الحسين للخوارزمي ( ج ١ ؛ ٦١ ) وأسد الغابة ( ج ٥ ؛ ٣٢٣ ) والبداية والنهاية ( ج ٨ ؛ ٢٠٥ ) ومجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١٦٩ ) وكنز العمال ( ج ٦ ؛ ٢١٦ ) والصواعق المحرقة (١١٢) وكفاية الطالب ( ٣٢٩ ـ ٣٣١ / الباب ٩٣ ) وشواهد التنزيل ( ج ٢ ؛ ٤٤ ) وفرائد السمطين ( ج ٢ ؛ ٣٧ ـ ٤٠ ) والفتح الكبير ( ج ١ ؛ ٢٧١ ) ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ( ج ٥ ؛ ٩٢ ) وسمط النجوم ( ج ٢ ؛ ٤٨٨ ) والإصابة في تمييز الصحابة ( ج ٤ ؛ ٣٧٨ ) وينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ٣٤ ) و ( ج ٢ ؛ ٥٤ ، ١١٨ ـ ١١٩ ، ١٣٤ ) ونظم درر السمطين ( ٢٣٢ ، ٢٣٩ ) ومصابيح السنّة ( ج ٢ ؛ ٢٨ ).