وفي تفسير القمّي ( ج ١ ؛ ٨٥ ) بسنده عن الأصبغ بن نباتة ، أنّ عليّا عليهالسلام قال : ... فما بال قوم غيّروا سنّة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وعدلوا عن وصيّته في حقّ عليّ والأئمّة عليهمالسلام ...
وفي الكافي ( ج ٨ ؛ ٥٩ ) بسنده إلى سليم ، قال : خطب أمير المؤمنين فحمد الله وأثنى عليه ثمّ صلّى على النبي صلىاللهعليهوآله ، ثمّ قال : ... قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله متعمّدين لخلافه ، ناقضين لعهده ، مغيّرين لسنته ....
وفي أبواب الجنان المخطوط ( ٣١٤ ـ ٣١٦ ) عن حذيفة ، قال : ... فلمّا توفي رسول الله صلىاللهعليهوآله رأيته [ أي عمر ] قد أثار الفتن ، وأظهر كفره القديم ، وارتدّ عن الإسلام ... وغصب الخلافة وحرّف القرآن ... وأبدع في الدين وغيّر الملّة ...
وفي مصباح الكفعمي (٥٥٢) دعاء عليّ عليهالسلام بالدعاء المعروف بدعاء صنمي قريش ، وفيه : اللهمّ العن صنمي قريش ... اللهمّ العنهم بعدد كلّ منكر أتوه ، وحقّ أخفوه ... اللهمّ العنهم بكلّ آية حرّفوها ، وفريضة تركوها ، وسنّة غيّروها.
وفي بحار الأنوار ( ج ٨ ؛ ٢٥١ ) نقلا عن كتاب قديم ، أنّ الصادق عليهالسلام كان يقول في دعائه : اللهمّ وضاعف لعنتك وبأسك ونكالك وعذابك على اللّذين كفرا نعمتك ، وخوّنا رسولك ... وغيّرا أحكامه وبدّلا سنّته ، وقلّبا دينه ....
وقال الشيخ الصدوق في الخصال (٦٠٧) في ذكره لخصال من شرائع الدّين : ... وحبّ أولياء الله والولاية لهم واجبة ، والبراءة من أعدائهم واجبة ، ومن الّذين ظلموا آل محمّد ... وأسّسوا الظلم ، وغيّروا سنّة رسول الله ...
مرّ بيان أنّ علم القرآن يجب أخذه من عليّ وأهل بيته عليهمالسلام ؛ لأنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله علّم عليّا كلّ العلوم ، وعلوم القرآن على وجه الخصوص ، وعلّمه عليّ الأئمّة عليهمالسلام من بعده ، مرّ