في كنز العمال ( ج ٦ ؛ ١٥٤ ) بطريقين ، ثمّ قال : « أخرجه ابن أبي شيبة » ، وفي ( ج ٦ ؛ ٣٩٩ ) وقال : « أخرجه ابن أبي شيبة وابن جرير وصحّحه ».
وفي خصائص النسائي ( ٩٨ ـ ٩٩ ) بسنده عن بريدة الأسلمي ، قال : بعثنا رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى اليمن مع خالد بن الوليد ، وبعث عليّا على جيش آخر ، وقال : إن التقيتما فعلي على الناس ، وإن تفرّقتما فكلّ واحد منكما على جنده ، فلقينا بني زبيد من أهل اليمن ، وظفر المسلمون على المشركين ، فقاتلنا المقاتلة وسبينا الذريّة ، فاصطفى عليّ جارية لنفسه من السبي ، وكتب بذلك خالد بن الوليد إلى النبي ، وأمرني أن أنال منه ، قال : فدفعت الكتاب إليه ونلت من عليّ ، فتغيّر وجه رسول الله ، وقال : لا تبغضنّ يا بريدة عليّا ، فإنّ عليّا منّي وأنا منه ، وهو وليّكم بعدي.
ورواه أحمد في مسنده ( ج ٥ ؛ ٣٥٦ ) والهيثمي في مجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١٢٧ ) وقال : « رواه أحمد والبزاز باختصار » ، والمتّقي في كنز العمال ( ج ٦ ؛ ١٥٤ ) ثمّ قال : « أخرجه ابن أبي شيبة » ، وفي ( ج ٦ ؛ ١٥٥ ) وقال : « أخرجه الديلمي عن عليّ » ، والمنّاوي في كنوز الحقائق (١٨٦) وقال : « أخرجه الديلمي ولفظه : أن عليّا وليّكم من بعدي ».
وفي مجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١٢٨ ) بسنده عن بريدة ، روى ما يقاربه ، وفي آخره زيادة : « فقلت يا رسول الله بالصحبة إلاّ بسطت يدك فبايعتني على الإسلام جديدا ، قال : فما فارقته حتّى بايعته على الإسلام » قال الهيثميّ بعد نقله : رواه الطبراني في الأوسط.
وفي تاريخ بغداد ( ج ٤ ؛ ٣٣٩ ) روى بسنده عن عليّ عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : سألت الله فيك خمسا ، فأعطاني أربعا ومنعني واحدة ؛ سألته فأعطاني فيك أنّك أوّل من تنشقّ الأرض عنه يوم القيامة ، وأنت معي ، معك لواء الحمد ، وأنت تحمله ، وأعطاني أنّك وليّ المؤمنين من بعدي. ورواه المتقي في كنز العمّال ( ج ٦ ؛ ٣٩٦ ) وقال : « أخرجه ابن الجوزي » ، وذكره في ( ج ٦ ؛ ١٥٩ ) وقال : « أخرجه الخطيب والرافعي عن عليّ ».
وفي مسند أبي داود الطيالسي ( ج ١١ ؛ ٣٦٠ ) روى بسنده عن ابن عبّاس : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لعليّ عليهالسلام : أنت وليّ كلّ مؤمن بعدي.