انظر تفسير هذه الآية في تفسير الفخر الرازي ، والكشاف للزمخشري ، وتفسير ابن جرير الطبريّ ، والدّر المنثور للسيوطي ، وأسباب النزول للواحدي ( ١٣٣ ـ ١٣٤ ) وكنز العمال ( ج ٦ ؛ ٣١٩ ) و ( ج ٧ ؛ ٣٠٥ ) ومجمع الزوائد ( ج ٧ ؛ ١٧ ) وذخائر العقبى ( ٨٨ ، ١٠٢ ) والرياض النضرة ( ج ٢ ؛ ٢٢٧ ).
في مناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢ ؛ ١٨٨ ) عن تفسير جابر بن يزيد ، عن الإمام الصادق عليهالسلام ـ في تفسير قول تعالى ( النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) ( ... وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ ) (١) ـ قال : فكانت لعليّ من رسول الله صلىاللهعليهوآله الولاية في الدّين ، والولاية في الرحم ، فهو وارثه كما قال صلىاللهعليهوآله : أنت أخي في الدنيا والآخرة ، وأنت وارثي. وقريب منه في مناقب ابن شهرآشوب أيضا ( ج ٢ ؛ ١٦٨ ) عن تفسير جابر بن يزيد.
وفي أمالي الصدوق (٢٥٢) بسنده عن عبد الله بن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعليّ ابن أبي طالب : يا عليّ ، أنت صاحب حوضي ، وصاحب لوائي ، ومنجز عداتي ، وحبيب قلبي ، ووارث علمي ، وأنت مستودع مواريث الأنبياء ... ومثله في بشارة المصطفى (٥٤) بسنده عن ابن عبّاس أيضا.
وفي بشارة المصطفى (١٨) بسنده عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : المخالف على عليّ بن أبي طالب بعدي كافر ... عليّ نور الله في بلاده ، وحجّته على عباده ، عليّ سيف الله على أعدائه ، ووارث علم أنبيائه ...
وفي إثبات الوصيّة (١٠٥) قال : فلمّا كان الوقت الّذي قبض فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله ، دعا أمير المؤمنين عليهالسلام ، فوضع إزاره سترا على وجهه ، ولم يزل يناجيه بكلّ ما كان وما هو كائن
__________________
(١) الأحزاب ؛ ٦.