يقول : سيكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب ، فإنّه أوّل من آمن بي ، وأوّل من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصدّيق الأكبر ، وهو فاروق هذه الأمّة ، وهو يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب المنافقين.
وفي مناقب الخوارزمي (١٩) بسنده إلى هارون الرشيد ، عن جدّه ، عن عبد الله بن عبّاس ، قال : سمعت عمر بن الخطّاب وعنده جماعة ، فتذاكروا السابقين إلى الإسلام ، فقال عمر : أمّا عليّ عليهالسلام فسمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : فيه ثلاث خصال ، لوددت أنّ لي واحدة منهنّ ، فكان أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس ، كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من أصحابه ، إذ ضرب النبي صلىاللهعليهوآله يده على منكب عليّ ، فقال : يا عليّ أنت أوّل المؤمنين إيمانا ، وأوّل المسلمين إسلاما ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى. وأخرج نحوه المتّقي الهنديّ في كنز العمّال ( ج ٦ ؛ ٣٩٣ ) بسنده عن ابن عبّاس.
وانظر كشف الغمّة ( ج ١ ؛ ٧٩ ـ ٨٠ ) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢ ؛ ٥ ، ٧٥ ) وأمالي الصدوق (١٧٢) وبشارة المصطفى ( ٩١ ، ١٢٢ ، ١٢٥ ) والخصال (٥٧٢) وكشف اليقين (٢٨٣) وكتاب سليم بن قيس ( ١٨٥ ـ ١٨٦ ) ونظم درر السمطين (٨٢) وفرائد السمطين ( ج ١ ؛ ٢٢٣ ) وتاريخ دمشق ( ج ١ ؛ ٥٣ / الحديث ٩٠ و ٦٣ / الحديث ٩٨ و ١١٧ / الحديث ١٦٠ ) وكنز العمال ( ج ٦ ؛ ٣٩٥ ) ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ( ج ٥ ؛ ٣٣ ـ ٣٤ ) والمعارف (١٦٩) ووسيلة المآل (٢١١) ومجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١٠٣ ) وأسنى المطالب (٢٠) وأسد الغابة ( ج ٤ ؛ ١٩ ) والرياض النضرة ( ج ٢ ؛ ١٥٧ ) ومناقب ابن المغازلي (١٩٤) ومناقب الخوارزمي (٦١) وينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ٥٦ ـ ٦٢ ).
وانظر تخريجاته أيضا في كتاب فضائل الخمسة ( ج ١ ؛ ٢٢٦ ـ ٢٣٠ ) وقادتنا ( ج ١ ؛ ٦٥ ـ ٧٧ )
في الإرشاد ( ٢٣ ـ ٢٤ ) بسنده عن أبي هارون ، قال : أتيت أبا سعيد الخدريّ ، فقلت له : هل شهدت بدرا؟ قال : نعم ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لفاطمة عليهاالسلام وقد جاءته ذات