لخزيمة بن ثابت الأنصاريّ ، وفي تاريخ اليعقوبي ( ج ٢ ؛ ١٢٤ ) منسوب لعتبة بن أبي لهب.
وفي الخصائص للنسائي (١٣٠) بسنده عن المغيرة ، عن أمّ المؤمنين أمّ سلمة : إنّ أقرب الناس عهدا برسول الله صلىاللهعليهوآله عليّ عليهالسلام. ورواه الحاكم في المستدرك ( ج ٣ ؛ ١٣٨ ).
وروى الذهبي في ميزان الاعتدال ( ج ٤ ؛ ٢١٧ / الحديث ٨٩١٠ ) بسنده عن ليلى الغفاريّة ، قالت : كنت أخرج مع رسول الله صلىاللهعليهوآله في مغازيه أداوي الجرحى ، وأقوم على المرضى ، فلمّا خرج عليّ عليهالسلام إلى البصرة خرجت معه ، فلمّا رأيت عائشة واقفة دخلني الشكّ ، فأتيتها ، فقلت : هل سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوآله فضيلة في عليّ عليهالسلام؟ قالت : نعم ، دخل عليّ عليهالسلام على رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو على فراشي ، وعليه جرد قطيفة ، فجلس عليّ بيننا ، فقلت له : أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا؟ فقال النبي صلىاللهعليهوآله : يا عائشة! دعي أخي ، فإنّه أوّل الناس إسلاما ، وآخر الناس بي عهدا عند الموت ، وأوّل الناس لي لقيا يوم القيامة. ورواه ابن حجر في لسان الميزان ( ج ٦ ؛ ١٢٧ ) بتفاوت.
وانظر مسند أحمد ( ج ٦ ؛ ٣٠٠ ) وكفاية الطالب (٢٦٣) وتاريخ دمشق ( ج ٣ ؛ ١٥ / الحديث ١٠٢٧ ) و ( ١٧ / الحديث ١٠٣١ ) ومناقب الخوارزمي (٢٩) ووسيلة المآل (٢٣٩) وتذكرة الخواص (٤٢) والإصابة ( ج ٤ ؛ ٤٠٣ ) وينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ٨٠ ) وغيرها من المصادر. وانظر كتاب قادتنا ( ج ٤ ؛ ٧٣ ـ ٧٦ ).
في كشف الغمّة ( ج ١ ؛ ٨٠ ) قال الأربلي رحمهالله : ونقلت من كتاب اليواقيت لأبي عمر الزاهد ، عن ليلى الغفاريّة ، قالت : كنت امرأة أخرج مع رسول الله صلىاللهعليهوآله أداوي الجرحى ، فلمّا كان يوم الجمل أقبلت مع عليّ عليهالسلام ، فلمّا دخلت على زينب عشية ، فقلت : حدّثيني هل سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوآله في هذا الرجل شيئا؟ قالت : نعم ، دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو وعائشة على فراش وعليها قطيفة ، قالت : فأقعى عليّ عليهالسلام كجلسة الأعرابي ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ هذا أوّل الناس إيمانا ، وأوّل الناس لقاء لي يوم القيامة ، وآخر الناس بي