أَنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ لَقادِرُونَ ) (١). وفي شواهد التنزيل عدّة أحاديث بعدّة أسانيد ، فراجعه ( ج ١ ؛ ٥٢٦ ـ ٥٢٩ ) في تفسير الآيات ( ٩٣ ـ ٩٥ ) من سورة « المؤمنون » ، وفيه أيضا ( ج ٢ ؛ ٢١٦ ) في تفسير الآيتين ( ٤٢ ، ٤٣ ) من سورة « الزخرف ».
وانظر تفسير فرات ( ٢٧٨ ـ ٢٨٠ ) ففيه عدّة أحاديث بعدّة أسانيد ، وتفسير مجمع البيان ( ج ٩ ؛ ٤٩ ) في تفسير قوله تعالى : ( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ * أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْناهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ ) (٢) ، وإعلام الورى (٨٢) وخصائص الوحي المبين (١٥٢) ومناقب ابن المغازلي ( ٢٧٤ ـ ٢٧٥ ) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٣ ؛ ٢١٩ ) وأمالي الطوسي ( ٥٠٢ ، ٥٠٣ / الحديثان ١١٠١ ، ١١٠٢ ) والمسترشد في الإمامة (٢٢٩) والعمدة ( ٣٥٣ ـ ٣٥٤ ).
وقد صرّح رسول الله صلىاللهعليهوآله بأنّ الشيخين هما اللّذان يتركان الناس يضرب بعضهم رقاب بعض ، ففي الاحتجاج ( ج ١ ؛ ٤٢٥ ) عن عبادة بن الصامت في رواية ـ قدّمنا ذكرها ـ قال : أنّ النبي قال للشيخين فيها : وكأنّي بكما قد سلبتماه [ يعني عليّا عليهالسلام ] ملكه ، وتحاربتما عليه ، وأعانكما على ذلك أعداء الله وأعداء رسوله ، وكأنّي بكما قد تركتما المهاجرين والأنصار بعضهم يضرب وجوه بعض بالسيف على الدنيا ....
__________________
(١) المؤمنون ؛ ٩٣ ـ ٩٥.
(٢) الزخرف ؛ ٤٢ ـ ٤٣.