فيئنا ، وكانا أوّل من ركب أعناقنا ، وبثقا علينا بثقا في الإسلام لا يسكّر أبدا حتّى يقوم قائمنا ، أو يتكلم متكلمنا ، ثمّ قال : ... والله ما أسّست من بلية ، ولا قضيّة تجري علينا أهل البيت ، إلاّ هما أسّسا أوّلها ، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وانظر تقريب المعارف ( ٢٣٧ ـ ٢٥٧ ) ففيه أحاديث كثيرة عن كثير من الأئمّة والصحابة ، مفادها أنّ الغاصبين الأوائل كانوا هم السبب فيما يجري على آل محمّد ـ صلوات الله عليهم ـ من القتل والاهتضام وسفك دمائهم وتشريدهم ، والروايات في ذلك كثيرة جدّا ، أورد جلّها العلاّمة المجلسي في المجلد الثامن من بحار الأنوار / باب « كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم ».