عن كتاب « المائة حديث » بطرق العامة ، ورواه الطبريّ الإمامي في المسترشد (٦٠٣).
وقال ابن حجر في تطهير الجنان (٥٠) : وبسند رجاله ثقات أنّه صلىاللهعليهوآله قال : يا عليّ ، إنّه سيكون بينك وبين عائشة أمر ... إذا كان كذلك فارددها إلى مأمنها.
وفي ينابيع المودّة ( ج ٢ ؛ ١٠٥ ) عن أم سلمة ، قالت : ذكر رسول الله صلىاللهعليهوآله خروج واحدة من أمّهات المؤمنين ، فضحكت عائشة ، فقال : يا حميراء ، إيّاك أن تكوني أنت ، ثمّ التفت إلى عليّ عليهالسلام ، فقال : إن وليت من أمرها شيئا فأرفق بها. وهو في مناقب الخوارزمي (١١٠).
وحديث كلاب الحوأب من الأحاديث الصحيحة المتواترة معنى ؛ فقد قال ابن حجر في تطهير الجنان (٥٠) : وبسند رجاله رجال الصحيح : أن عائشة لمّا نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب ، فقالت : ما أظنني إلاّ راجعة ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لنا : أيّتكنّ تنبح عليها كلاب الحوأب؟! فقال لها الزبير : لا ترجعين ، عسى الله أن يصلح بك الناس.
وقال : وبسند رجاله ثقات ، أنّه صلىاللهعليهوآله قال لنسائه : أيّتكنّ صاحبة الجمل الأزيب ـ أي بزاي فتحتية فموحّدة ، الطويل أو الضامر ـ تخرج فتنبحها كلاب الحوأب ، تقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثيرة ، ثمّ تنجو بعد ما كادت تهلك.
وفي شرح النهج ( ج ٩ ؛ ٣١١ ) قول النبي صلىاللهعليهوآله لنسائه ، وهنّ جميعا عنده : أيّتكنّ صاحبة الجمل الأدبب ، تنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وشمالها قتلى كثيرة كلّهم في النار ، وتنجو بعد ما كادت.
وفيه أيضا ( ج ٦ ؛ ٢١٧ ـ ٢١٨ ) قوله صلىاللهعليهوآله : أيّتكنّ صاحبة الجمل الأدبب ، تنبحها كلاب الحوأب فتكون ناكبة عن الصراط.
وفي الصراط المستقيم ( ج ٣ ؛ ١٦٣ ) قالت أم سلمة لعائشة : ألا تذكرين قول النبي صلىاللهعليهوآله : لا تذهب الأيّام واللّيالي حتّى تنابح كلاب الحوأب على امرأة من نسائي في فئة طاغية؟!
وفي ينابيع المودّة ( ج ٢ ؛ ٧١ ) عائشة ، رفعته : أنّ الله قد عهد إليّ أنّ من خرج على عليّ عليهالسلام فهو كافر في النار ، قيل : لم خرجت عليه؟ قالت : أنا نسيت هذا الحديث يوم الجمل حتّى ذكرته بالبصرة ، وأنا أستغفر الله.