وانظر حديث كلاب الحوأب في الفائق ( ج ١ ؛ ١٩٠ ) والنهاية في غريب الحديث والأثر ( ج ١ ؛ ٤٥٦ « حوب » ) و ( ج ٢ ؛ ٩٦ « دبب » ) وكفاية الطالب (١٧١) والمواهب اللّدنيّة ( ج ٢ ؛ ١٩٥ ) ومجمع الزوائد ( ج ٧ ؛ ٢٣٤ ) وكنز العمال ( ج ٦ ؛ ٨٣ ) والسيرة الحلبية ( ج ٣ ؛ ٣١٢ ) وإسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار (٦٧) والمحاسن والمساوئ (٤٩) وحياة الحيوان ( ج ١ ؛ ٢٨٢ ) والإمامة والسياسة ( ج ١ ؛ ٨٢ ) والفتوح ( ج ١ ؛ ٤٥٦ ـ ٤٥٧ ) ومروج الذهب ( ج ٢ ؛ ٣٦٦ ) وتاريخ ابن الأثير ( ج ٣ ؛ ٢١٠ ) وتاريخ الطبريّ ( ج ٥ ؛ ١٧١ ) والأعلام للماورديّ (٨٢) وتاريخ اليعقوبي ( ج ٢ ؛ ١٨١ ) وتاريخ ابن خلدون ( ج ٢ ؛ ٦٠٨ ) ومسند أحمد ( ج ٦ ؛ ٩٧ ) والمستدرك للحاكم ( ج ٣ ؛ ١١٩ ) والفخريّ (٨٦) ومناقب الخوارزمي (١١٤).
وفي دلائل الإمامة ( ١٢٠ ـ ١٢١ ) بسنده عن سليمان بن خالد ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام جالسا ... قالوا : فإن طلحة والزبير صنعا ما صنعا ، فما حال المرأة؟ قال عليهالسلام : المرأة عظيم إثمها ، ما أهرقت محجمة من دم إلاّ وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها.
قال الطبريّ في تاريخه ( ج ٥ ؛ ١٦٧ ) : وانطلق القوم بعدها [ أي بعد عائشة ] إلى حفصة ، فقالت : رأيي تبع لرأي عائشة ... وتجهزوا بالمال ونادوا بالرحيل ، واستقلّوا ذاهبين ، وأرادت حفصة الخروج ، فأتاها عبد الله بن عمر فطلب إليها أن تقعد ، فقعدت ، وبعثت إلى عائشة « أن عبد الله حال بيني وبين الخروج » ، فقالت : يغفر الله لعبد الله.
وفي شرح النهج ( ج ١٦ ؛ ٢٢٥ ) قال أبو مخنف : وأرسلت إلى حفصة تسألها الخروج والمسير معها ، فبلغ ذلك عبد الله بن عمر ، فأتى أخته فعزم عليها ، فأقامت وحطّت الرحال بعد ما همّت.
وفي الفتوح ( ج ١ ؛ ٤٥٧ ) قال : فخرجت عائشة من عند أم سلمة وهي حنقة عليها ، ثمّ إنّها بعثت إلى حفصة ، فسألتها أن تخرج معها إلى البصرة ، فأجابتها حفصة إلى ذلك.