قال : نعم ، قالوا : في حياتك؟ قال : من عصاه فقد عصاني ، ومن أطاعه فقد أطاعني ، فإن دعاكم فاشهدوا.
وفي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢ ؛ ١٣٣ ـ ١٣٤ ) قال : وإنّه صلىاللهعليهوآله جعل طلاق نسائه إليه. أبو الدر عليّ المرادي ، وصالح مولى التؤمة ، عن عائشة : أنّ النبي صلىاللهعليهوآله جعل طلاق نسائه إلى عليّ عليهالسلام.
الأصبغ بن نباتة ، قال : بعث عليّ يوم الجمل إلى عائشة : ارجعي وإلاّ تكلّمت بكلام تبرين من الله ورسوله.
وفي المسترشد (٣٥٤) في مناشدة عليّ عليهالسلام : أفيكم أحد جعله رسول الله صلىاللهعليهوآله في طلاق نسائه مثل نفسه غيري؟
وفي أمالي الطوسي (٥٥٠) قال الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام : فهل فيكم أحد استخلفه رسول الله في أهله ، وجعل أمر أزواجه إليه من بعده غيري؟ وروى مثله الديلمي في إرشاد القلوب (٢٦١).
وفي الاحتجاج (١٣٨) قال عليهالسلام : نشدتكم بالله ، هل فيكم أحد جعل رسول الله صلىاللهعليهوآله طلاق نسائه بيده غيري؟!
وفي الخصال (٣٧٧) قول عليّ عليهالسلام في وصف الناكثين : فلمّا لم يجدوه عندي وثبوا بالمرأة عليّ ، وأنا وليّ أمرها والوصي عليها. ومثله في شرح الأخبار ( ج ١ ؛ ٣٥٣ ).
وفي بصائر الدرجات (٢٩٩) بسنده عن معاوية الدهني ، قال : دخل أبو بكر على عليّ عليهالسلام فقال له : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله ما تحدّث إلينا في أمرك حديثا بعد يوم الولاية ، وإنّي أشهد أنّك مولاي ، مقرّ لك بذلك ، وقد سلّمت عليك على عهد رسول الله بإمرة المؤمنين ، وأخبرنا رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّك وصيّه ووارثه وخليفته في أهله ونسائه ....
ولم يختصّ هذا المطلب بعائشة فقط أو نساء النبي ، وإنّما روي مثل ذلك في تطليق الإمام الرضا عليهالسلام زوجة الإمام الكاظم عليهالسلام بعد موته.
ففي الكافي ( ج ١ ؛ ٣١٦ ) بسنده عن يزيد بن سليط ، في وصيّة الكاظم عليهالسلام ، حيث ذكر