وبكى الحسن والحسين عليهمالسلام ....
وفي تفسير فرات (٢١٥) عن عليّ عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم : يا عليّ ، علمت أنّ جبرئيل أخبرني أنّ أمّتي تغدر بك من بعدي ، فويل ثمّ ويل ثمّ ويل لهم ... وانظر في هذا شرح النهج ( ج ٦ ؛ ٤٥ ) ونهج الحقّ (٣٣٠) وكنز العمال ( ج ٦ ؛ ١٥٧ ) والسقيفة وفدك (٦٩) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ١ ؛ ٢٧٢ ) والتهاب نيران الأحزان (٥٩) وتفسير فرات ( ١٨١ ، ٣٠٦ ).
وقد ثبت حديث مرور النبي وعليّ ـ صلوات الله عليهما ـ على الحدائق السبع ، وتبشير النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام بأنّ له أحسن منها في الجنّة ، قال عليّ عليهالسلام : فلمّا خلا له الطريق اعتنقني وأجهش باكيا ، فقلت : يا رسول الله ، ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلاّ بعدي ، فقلت : في سلامة من ديني؟ قال : في سلامة من دينك. انظر في هذا نهج الحقّ (٣٣٠) وكتاب سليم بن قيس (٧٣) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢ ؛ ١٢١ ) وتذكرة الخواص ( ٤٥ ـ ٤٦ ) ومناقب الخوارزمي (٢٦) وتاريخ بغداد ( ج ١٢ ؛ ٣٩٨ ) وكنز العمال ( ج ٦ ؛ ٤٠٨ ) و ( ج ١٥ ؛ ١٤٦ ، ١٥٦ ) وفرائد السمطين ( ج ١ ؛ ١٥٢ ـ ١٥٣ ) وتاريخ دمشق ( ج ٢ ؛ ٣٢٧ ) ومجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١١٨ ) والمستدرك للحاكم ( ج ٣ ؛ ١٣٩ ) وكفاية الطالب ( ٢٧٢ ـ ٢٧٣ ).
وفي ينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ١٣٤ ) و ( ج ٣ ؛ ٩٨ ) وأمالي الطوسي (٣٥١) : ثمّ قال النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : اتّق الضغائن الّتي كانت في صدور قوم لا تظهرها إلاّ بعد موتي ، أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاّعنون ، وبكى صلىاللهعليهوآله ، ثمّ قال : أخبرني جبرئيل أنّهم يظلمونك بعدي ، وأنّ ذلك الظلم لا يزول بالكليّة عن عترتنا ، حتّى إذا قام قائمهم ....
وفي أمالي الصدوق (٩٩) عن ابن عبّاس ، لمّا أقبل عليّ عليهالسلام ورآه النبي صلىاللهعليهوآله فبكى ، فسأله ابن عبّاس عن سبب بكائه ، قال : قال : وإنّي بكيت حين أقبل ؛ لأنّي ذكرت غدر الأمّة به بعدي ، حتّى إنّه ليزال عن مقعدي وقد جعله الله له بعدي ، ثمّ لا يزال الأمر به حتّى يضرب على قرنه ضربة تخضب منها لحيته.