وقال : « خرّجه عليّ بن موسى الرضا عليهماالسلام » ، والقندوزيّ في ينابيع المودّة ( ج ٢ ؛ ٢٤ ـ ٢٥ ) وابن حجر في لسان الميزان ( ج ٢ ؛ ٤١٧ ).
وفي مستدرك الحاكم ( ج ٣ ؛ ١٦١ ) بسنده عن أبي جحيفة ، عن عليّ عليهالسلام ، قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : إذا كان يوم القيامة ، قيل : يا أهل الجمع ، غضّوا أبصاركم حتّى تمرّ فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فتمرّ وعليها ريطتان خضراوان. ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ٢١٢ ) والبدخشي في مفتاح النجا (١٥٣) وابن الأثير في أسد الغابة ( ج ٥ ؛ ٥٢٣ ) والمحبّ الطبريّ في ذخائر العقبى (٤٨).
وفي تفسير فرات (٢٦٩) بسنده عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : يا معشر الخلائق ، غضّوا أبصاركم حتّى تمرّ بنت حبيب الله إلى قصرها ، فاطمة ابنتي ، فتمرّ وعليها ريطتان خضراوان ، حواليها سبعون ألف حوراء ....
وفي كشف الغمّة ( ج ١ ؛ ٤٩٦ ـ ٤٩٧ ) : روى الزهريّ ، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، قال : قال عليّ بن أبي طالب عليهالسلام لفاطمة عليهاالسلام : سألت أباك فيما سألت أين تلقينه يوم القيامة؟ قالت : نعم ، قال لي : اطلبيني عند الحوض ، قلت : إن لم أجدك هاهنا؟ قال : تجديني إذا مستظلا بعرش ربّي ، ولن يستظلّ به غيري ، قالت فاطمة : فقلت : يا أبه ، أهل الدنيا يوم القيامة عراة؟ فقال : نعم يا بنيّة ، فقلت له : وأنا عريانة؟ قال : نعم ، وأنت عريانة ، وإنّه لا يلتفت فيه أحد إلى أحد ، قالت فاطمة : فقلت له : وا سوأتاه يومئذ من الله عزّ وجلّ ، فما خرجت حتّى قال لي : هبط عليّ جبرئيل الروح الأمين ، فقال لي : يا محمّد ، أقرئ فاطمة السلام ، وأعلمها أنّها استحيت من الله تبارك وتعالى ، فاستحى الله منها ، فقد وعدها أن يكسوها يوم القيامة حلّتين من نور ، قال عليّ عليهالسلام : فقلت لها : فهلاّ سألتيه عن ابن عمّك؟ فقالت : قد فعلت ، فقال : إنّ عليّا أكرم على الله عزّ وجلّ من أن يعريه يوم القيامة.