في دلائل الإمامة (٥٧) بسنده عن عليّ بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ ، عن جدّه عليّ ابن أبي طالب عليهمالسلام ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : يا معشر الخلائق ، غضّوا أبصاركم ، ونكّسوا رءوسكم ، حتّى تمرّ فاطمة بنت محمّد ، فتكون أوّل من يكسى ، وتستقبلها من الفردوس اثنا عشر ألف حوراء ، وخمسون ألف ملك ، على نجائب من الياقوت ... حتّى يجوزوا بها الصراط ، ويأتوا بها الفردوس ، فيتباشر بمجيئها أهل الجنان ، فتجلس على كرسي من نور ، ويجلسون ، حولها ، وهي جنّة الفردوس.
وفي تفسير فرات (٢٦٩) بسنده عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : يا معاشر الخلائق ، غضّوا أبصاركم حتّى تمرّ بنت حبيب الله إلى قصرها ، فاطمة ابنتي ، فتمرّ وعليها ريطتان خضراوان ، حواليها سبعون ألف حوراء.
وفي دلائل الإمامة (٥٠) بسنده عن أبي أيّوب الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : يا أهل الجمع ، نكّسوا رءوسكم ، وغضّوا أبصاركم ، حتّى تمرّ فاطمة بنت محمّد على الصراط ، قال : فتمرّ ومعها سبعون ألف جارية من الحور كالبرق الخاطف.
وفي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ٣ ؛ ٣٢٦ ) : السمعانيّ في « الرسالة القواميّة » ، والزعفراني في « فضائل الصحابة » ، والأشنهي في « اعتقاد أهل السنّة » ، والعكبريّ في « الإبانة » ، وأحمد في « الفضائل » ، وابن المؤذن في « الأربعين » بأسانيدهم عن الشعبي ، عن أبي جحيفة ، وعن ابن عبّاس والأصبغ ، عن أبي أيّوب ، وقد روى حفص بن غياث ، عن القزويني ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، كلّهم عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : إذا كان يوم القيامة ووقف الخلائق بين يدي الله تعالى ، نادى مناد من وراء الحجاب : أيّها الناس ، غضّوا أبصاركم ، ونكّسوا رءوسكم ؛ فإنّ فاطمة بنت محمّد تجوز على الصراط ، وفي حديث