أبي أيوب : فيمرّ معها سبعون جارية من الحور العين كالبرق اللاّمع. وهو في ينابيع المودّة ( ج ٢ ؛ ٢٤ ) عن أبي أيّوب الأنصاريّ. ورواه الطبريّ في دلائل الإمامة ( ٥٦ ـ ٥٧ ) بسنده عن الأصبغ بن نباتة ، عن أبي أيّوب الأنصاريّ.
وفي كشف الغمّة ( ج ١ ؛ ٤٥٧ ) : ابن عرفة ، عن رجاله ، يرفعه إلى أبي أيّوب الأنصاريّ ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : يا أهل الجمع ، نكّسوا رءوسكم ، وغضّوا أبصاركم ، حتّى تجوز فاطمة عليهاالسلام على الصراط ، فتمرّ ومعها سبعون ألف جارية من الحور العين.
وروى ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (١١٣) بإسناده عن أبي أيّوب ، أنّ النبي صلىاللهعليهوآله قال : إذا كان يوم القيامة ، نادى مناد من بطنان العرش : يا أهل الجمع ، نكّسوا رءوسكم ، وغضّوا أبصاركم ، حتّى تمرّ فاطمة بنت محمّد على الصراط ، فتمرّ مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمرّ البرق. ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين ( ج ١ ؛ ٥٥ ).
انظر ما مرّ في الطّرفة التاسعة عشر من قوله صلىاللهعليهوآله : « هذه والله سيّدة نساء أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين ، هذه والله مريم الكبرى ».
لم نعثر على نصّ بهذا الخصوص ، وإنّما ورد النصّ من طرق الفريقين بأنّ الباري عزّ وجلّ يأمر الخلائق بأن يغضوا أبصارهم وينكّسوا رءوسهم لتجوز فاطمة على الصراط إلى الجنان ، وقد ذكرنا بعضها آنفا ، وانظره أيضا في مناقب ابن المغازلي ( ٣٥٥ ـ ٣٥٦ ) ومستدرك الحاكم ( ج ٣ ؛ ١٥٣ ) وميزان الاعتدال ( ج ٢ ؛ ٣٨٢ / الحديث ٤١٦٠ ) ولسان الميزان ( ج ٣ ؛ ٢٣٧ ) وأسد الغابة ( ج ٥ ؛ ٥٢٣ ) وتذكرة الخواص (٣١٠)