الطّرفة السابعة والعشرون
روى هذه الطّرفة ـ عن كتاب الطّرف ـ العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ( ج ٢٢ ؛ ٤٩٢ ). وفي أمالي الطوسي (٥٥٣) بسنده عن أبي ذرّ في احتجاج عليّ عليهالسلام على القوم في يوم الشورى ، قال في جملة احتجاجاته عليهالسلام : فهل فيكم أحد أعطاه رسول الله صلىاللهعليهوآله حنوطا من حنوط الجنّة ، فقال : « اقسم هذا أثلاثا : ثلثا لي حنّطني به ، وثلثا لابنتي ، وثلثا لك » غيري؟ قالوا : لا. وانظر قوله هذا في المناشدة في إرشاد القلوب (٢٦٣) والمسترشد (٣٣٨) والاحتجاج (١٤٤).
وفي كشف الغمّة ( ج ١ ؛ ٥٠٠ ) : وروي أنّها بقيت بعد أبيها أربعين صباحا ، ولمّا حضرتها الوفاة قالت لأسماء : إنّ جبرئيل أتى النبي صلىاللهعليهوآله لمّا حضرته الوفاة بكافور من الجنّة ، فقسّمه أثلاثا : ثلث لنفسه ، وثلث لعليّ ، وثلث لي ... وعنه في بحار الأنوار ( ج ٤٣ ؛ ١٨٦ ) وبيت الأحزان ( ٢٥٧ ـ ٢٥٨ ).
وفي طبقات ابن سعد ( ج ٢ ؛ ٢٨٨ ) بسنده عن هارون بن سعد ، قال : كان عند عليّ عليهالسلام مسك ، فأوصى أن يحنّط به ، قال : وقال عليّ عليهالسلام : هو فضل حنوط رسول الله صلىاللهعليهوآله. ورواه الحاكم في المستدرك ( ج ١ ؛ ٣٦١ ) بسنده عن أبي وائل. وذكره المتّقي الهنديّ في كنز العمال ( ج ٦ ؛ ٤١٢ ) وقال : « أخرجه ابن سعد والبيهقي وابن عساكر » ، ورواه المحبّ الطبريّ في الرياض النضرة ( ج ٢ ؛ ٢٤٧ ) عن هارون بن سعيد ، ثمّ قال : « أخرجه البغويّ ».