أصحابه ، قام إليه عمّار بن ياسر ، فقال له : فداك أبي وأمّي يا رسول الله ، من يغسّلك منّا إذا كان ذلك منك؟ قال : ذاك عليّ بن أبي طالب عليهالسلام. وعنه في روضة الواعظين (٧٢).
وفي كتاب سليم بن قيس (٧٤) قال : سمعت البراء بن عازب يقول : كنت أحبّ بني هاشم حبّا شديدا في حياة رسول الله صلىاللهعليهوآله وبعد وفاته ، فلمّا قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله أوصى عليّا عليهالسلام أن لا يلي غسله غيره.
وفي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ١ ؛ ٢٣٩ ) : إبانة ابن بطّة ، قال يزيد بن بلال : قال عليّ عليهالسلام : أوصى النبي صلىاللهعليهوآله أن لا يغسّله أحد غيري.
وفي دلائل الإمامة (١٠٦) بسنده عن عمارة بن يزيد الواقديّ في حديث طويل ، قال فيه الإمام الباقر عليهالسلام : وأوحى الله إلى نبيّه أن لا يبقي في غيبه وسرّه ومكنون علمه شيئا إلاّ ناجاه [ أي عليّا ] به ، وأمره أن يؤلّف القرآن من بعده ، ويتولّى غسله وتحنيطه وتكفينه من دون قومه.
وفي كفاية الأثر (١٢٥) بسنده عن عمّار : لمّا حضرت رسول الله صلىاللهعليهوآله الوفاة ، دعا بعلي عليهالسلام ... ثمّ التفت إلى عليّ عليهالسلام ، فقال : يا عليّ ، لا يلي غسلي وتكفيني غيرك.
وفيه (٢١) بسنده عن عطاء ، عن ابن عبّاس ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ ، وهو الإمام والخليفة من بعدي ، فمن تمسّك به فاز ونجا ، ومن تخلّف عنه ضلّ وغوى ، يلي تكفيني وغسلي ويقضي ديني ....
وفي كنز العمال ( ج ٦ ؛ ٣٩٣ ) بسنده عن ابن عبّاس ، في حديث نقل فيه عمر قول النبي صلىاللهعليهوآله لعليّ عليهالسلام : وأنت عاضدي وغاسلي ودافني.
وفي مجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ٣٩ ) بسنده عن عليّ عليهالسلام ، قال : أوصاني النبي صلىاللهعليهوآله أن لا يغسّله أحد غيري.
وانظر بشارة المصطفى (٥٨) والخصال ( ٣٧١ ، ٥٧٣ ) وتفسير القمّي ( ج ٢ ؛ ١٠٩ ) والمسترشد ( ١٦٩ ، ٣٣٦ ) واليقين (٣٩٠) وكتاب سليم بن قيس (٢٠٩) وأمالي الطوسي (٦٦٠) وطبقات ابن سعد ( ج ٢ ؛ ٢٧٨ ) وحلية الأولياء ( ج ٤ ؛ ٧٣ ) والرياض النضرة