عن الصادق عليهالسلام ، والثامن : عن فضيل سكرة ، عن الصادق عليهالسلام ، والتاسع : عن فضيل سكرة أيضا ، عن الصادق عليهالسلام ، والعاشر : عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهالسلام. ونحن ننقل الثاني والعاشر منها :
فعن الحسين بن معاوية ، قال : قال لي جعفر بن محمّد عليهماالسلام : دعا رسول الله صلىاللهعليهوآله عليّا عليهالسلام : فقال : يا عليّ ، إذا أنا متّ فاستق ستّ قرب من ماء ، فإذا استقيت فأنق غسلي وكفّني وحنّطني ، فإذا كفّنتني وحنّطتني ، فخذني وأجلسني ، وضع يدك على صدري ، وسلني عمّا بدا لك.
وعن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهالسلام ، قال : أوصاني النبي صلىاللهعليهوآله إذا أنا متّ فغسّلني بستّ قرب من بئر غرس ، فإذا فرغت من غسلي فأدرجني في أكفاني ، ثمّ ضع فاك على فمي ، قال : ففعلت ، وأنبأني بما هو كائن إلى يوم القيامة.
وفي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢ ؛ ٣٧ ) : أبان بن تغلب ، والحسين بن معاوية ، وسليمان الجعفريّ ، وإسماعيل بن عبد الله بن جعفر ، كلّهم عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : لمّا حضر رسول الله صلىاللهعليهوآله الممات دخل عليه عليّ عليهالسلام ، فأدخل رأسه معه ، ثمّ قال : يا عليّ ، إذا أنا متّ فغسّلني وكفّني ، ثمّ أقعدني وسائلني واكتب.
تهذيب الأحكام : فخذ بمجامع كفني ، وأجلسني ، ثمّ اسألني عمّا شئت ، فو الله لا تسألني عن شيء إلاّ أجبتك فيه ـ انظر التهذيب ( ج ١ ؛ ٤٣٥ / ١٣٩٧ ) ـ وفي رواية أبي عوانة ، بإسناده ، قال عليّ عليهالسلام : ففعلت ، فأنبأني بما هو كائن إلى يوم القيامة.
وفي إثبات الوصيّة (١٠٥) : وروي أنّه كان ممّا قال له في تلك الحال : إذا أنا متّ فغسّلني وكفّنّي وحنّطني ، ثمّ أجلسني ، فاسأل عمّا بدا لك واكتب.
ونقل المجلسي في بحار الأنوار ( ج ٢٢ ؛ ٥١٤ ) رواية بهذا الصدد عن كتاب الخرائج والجرائح.