فافتضحت ، وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ، ما لم يكن شاكّا في دينه ، ولا مر تابا بيقينه. وانظر هذه الفقرة من كتابه عليهالسلام في تقريب المعارف (٢٣٧). والكتاب في الاحتجاج ، انظر الفقرة هذه في (١٧٨) منه.
وفي كتاب سليم بن قيس (٨٤) : فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار عليّ عليهالسلام إلى سيفه ، فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه ، فألقوا في عنقه حبلا ... ثمّ انطلق بعلي عليهالسلام يعتل عتلا ، حتّى انتهي به إلى أبي بكر ...
وانظر مضمون خبر سليم في بيت الأحزان (١٦٠).
وفيه أيضا (٢٥١) : فانتهوا بعلي عليهالسلام إلى أبي بكر ملبّبا.
وفيه أيضا (٨٩) : فنادى عليّ عليهالسلام قبل أن يبايع ، والحبل في عنقه : يا ( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي ) (١).
وفي الاحتجاج (٨٣) : فانطلق قنفذ ، فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وبادر عليّ عليهالسلام إلى سيفه ليأخذه ، فسبقوه إليه ، فتناول بعض سيوفهم ، فكثروا عليه فضبطوه ، وألقوا في عنقه حبلا أسود ... ثمّ انطلقوا بعلي عليهالسلام ملبّبا بحبل ، حتّى انتهوا به إلى أبي بكر ، وعمر قائم بالسيف على رأسه ، وخالد بن الوليد ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وسالم ، والمغيرة بن شعبة ، وأسيد بن حضير ، وبشير بن سعد ، وسائر الناس قعود حول أبي بكر عليهم السلاح ، وهو عليهالسلام يقول : أما والله لو وقع سيفي بيدي لعلمتم أنّكم لن تصلوا إليّ ، هذا جزاء منّي ، وبالله لا ألوم نفسي في جهد ، ولو كنت في أربعين رجلا لفرّقت جماعتكم ، فلعن الله قوما بايعوني ثمّ خذلوني.
وفي الاحتجاج (١٥٠) عن كتاب سليم بن قيس (١١٧) في احتجاج عليّ عليهالسلام على جماعة كثيرة من المهاجرين والأنصار ـ لمّا تذاكروا فضلهم بما قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من النصّ عليه وغيره من القول الجميل ـ وفيه : فقال طلحة بن عبيد الله ـ وكان يقال له « داهية
__________________
(١) الأعراف ؛ ١٥٠