قريش » ـ : فكيف نصنع بما ادّعى أبو بكر وأصحابه الّذين صدّقوه ، وشهدوا على مقالته ، يوم أتوه بك تعتل وفي عنقك حبل ، فقالوا لك : بايع ... وروى بعض الحديث الحمويني في فرائد السمطين ( ج ١ ؛ ٣١٢ ـ ٣١٨ ) بسنده عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس الهلالي.
وفي اختيار معرفة الرجال ( ج ١ ؛ ٣٧ ) بسنده عن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : لمّا مرّوا بأمير المؤمنين عليهالسلام وفي رقبته حبل آل زريق ، ضرب أبو ذرّ بيده على الأخرى ثمّ قال : ليت السيوف قد عادت بأيدينا ثانية ، وقال مقداد : لو شاء لدعا عليه ربّه عزّ وجلّ ، وقال سلمان : مولانا أعلم بما هو فيه.
وفي الخصال (٤٦٢) بسنده عن زيد بن وهب ـ في قضيّة الّذين أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة وتقدّمه على عليّ عليهالسلام ـ وفيه قول عليّ عليهالسلام لهم : ولقد شاورت في ذلك أهل بيتي فأبوا إلاّ السكوت ؛ لما تعلمون من وغر صدور القوم وبغضهم لله عزّ وجلّ ولأهل بيت نبيّة صلىاللهعليهوآله ، وإنّهم يطالبون بثارات الجاهليّة ، والله لو فعلتم ذلك لشهروا سيوفهم مستعدّين للحرب والقتال ، كما فعلوا ذلك حتّى قهروني ، وغلبوني على نفسي ولبّبوني ، وقالوا لي : بايع وإلاّ قتلناك ، فلم أجد حيلة إلاّ أن أدفع القوم عن نفسي ، وذاك أنّي ذكرت قول رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا عليّ إنّ القوم نقضوا أمرك ، واستبدّوا بها دونك ، وعصوني فيك ، فعليك بالصبر حتّى ينزل الأمر ، ألا وإنّهم سيغدرون بك لا محالة ، فلا تجعل لهم سبيلا إلى إذلالك وسفك دمك ، فإنّ الأمّة ستغدر بك بعدي ، كذلك أخبرني جبرئيل عن ربّي.
وفي التهاب نيران الأحزان (٧٠) : ثمّ إنّ الثاني جمع جماعة من الطلقاء والمنافقين والمؤلّفة قلوبهم ، وأتى بهم إلى منزل عليّ ... وتواثبوا على أمير المؤمنين وهو جالس على فراشه ، فأخرجوه سحبا ملبّبا بثوبه إلى المسجد.
وفيه أيضا (٧١) : فدخلوا على أمير المؤمنين عليهالسلام ، ولبّبوه بثوبه ، وجعلوا يقودونه قود البعير المخشوش.
وفي الشافي في الإمامة ( ج ٣ ؛ ٢٤٤ ) : وروى إبراهيم ، عن يحيى بن الحسن ، عن عاصم ابن عامر ، عن نوح بن درّاج ، عن داود بن يزيد الأودي ، عن أبيه ، عن عديّ بن حاتم ،