وأخذوا ظاهر البيعة منه بالإكراه ، ورضوا بذلك منه ، وقد بيّنّا أنّ انقياده وصبره عليهالسلام كان بوصيّة وعهد من رسول الله صلىاللهعليهوآله.
مرّ الكلام عن جمعه عليهالسلام للقرآن في الطّرفة السادسة عشر ، عند قوله صلىاللهعليهوآله : « فالزم بيتك واجمع القرآن على تأليفه ، والفرائض والأحكام على تنزيله ».