الطّرفة التاسعة والعشرون
روى هذه الطّرفة ـ عن كتاب الطّرف ـ العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ( ج ٢٢ ؛ ٥٤٦ ) وصرّح بأنّها في كتاب مصباح الأنوار ؛ منقولة بإسناده إلى كتاب الوصيّة لعيسى الضرير. ونقلها عن كتاب الطّرف العلاّمة البياضي في الصراط المستقيم ( ج ٢ ؛ ٩٤ ـ ٩٥ ) باختصار.
تقدّم الكلام عنها في الطّرفة الثامنة والعشرين بنفس العنوان.
دلّت على هذا المطلب كلّ الأحاديث الّتي خصّصت عليّا عليهالسلام بتغسيل رسول الله صلىاللهعليهوآله دون غيره ، كما دلّت على ذلك جملة من الأحاديث الّتي ذكرت ذلك بعد ذكر النبي صلىاللهعليهوآله لإمامة عليّ عليهالسلام.
ففي كفاية الأثر ( ٢٠ ـ ٢١ ) بسنده عن عطاء ، عن ابن عبّاس ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ ، وهو الإمام والخليفة من بعدي ، فمن تمسّك به فاز ونجا ، ومن تخلّف عنه ضلّ وغوى ، يلي تكفيني وتغسيلي ....
مضافا إلى الأحاديث المصرحة بأن لا يغسّل النبي إلاّ وصيّه من بعده ، ولا يغسّل الإمام