وانظر مؤامرة الصحيفة الملعونة ، وما نزل بها من الآيات ، وما روي بشأنها عن أئمّة آل محمّد صلىاللهعليهوآله ، وسائر الرواة والمحدّثين في المصادر التالية : الكافي ( ج ١ ؛ ٣٩١ ، ٤٢٠ ، ٤٢١ ) و ( ج ٨ ؛ ١٧٩ ـ ١٨٠ ) وسليم بن قيس ( ٨٦ ـ ٨٧ ، ١٦٤ ـ ١٦٦ ، ٢٢٣ ـ ٢٢٤ ) والصراط المستقيم ( ج ٣ ؛ ١٥٣ ـ ١٥٤ ) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٣ ؛ ٢١٢ ـ ٢١٣ ) وتفسير العيّاشي ( ج ١ ؛ ٣٠١ ) والخصال (١٧١) وبشارة المصطفى ( ١٩٦ ـ ١٩٧ ) وتفسير القمّي ( ج ١ ؛ ١٥٦ ، ١٧٣ ، ٣٠١ ) و ( ج ٢ ؛ ٢٨٩ ، ٣٠٨ ، ٣٥٦ ). وهو في بحار الأنوار ( ج ٢٨ ؛ ١٢٢ ).
وفي كتاب اليقين ( ٣٥٤ ـ ٣٥٥ ) في حديث طويل فيه خطبة النبي صلىاللهعليهوآله يوم الغدير ، نقله عن أحمد بن محمّد الطبريّ المعروف بالخليلي ، بهذا السند : حدّثنا أحمد بن محمّد الطبري ، قال : أخبرني محمّد بن أبي بكر بن عبد الرحمن ، قال : حدّثني الحسن بن عليّ أبو محمّد الدينوريّ ، قال : حدّثنا محمّد بن موسى الهمدانيّ ، قال : حدّثنا محمّد بن خالد الطيالسي ، قال : حدّثنا سيف بن عميرة ، عن عقبة بن قيس بن سمعان ، عن علقمة بن محمّد الحضرمي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام ، قال : ... فقام رسول الله صلىاللهعليهوآله فوق الأحجار ، فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله الّذي علا بتوحيده ... معاشر الناس ، سيكون من بعدي أئمّة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ، معاشر الناس ، إنّ الله وأنا بريئان منهم ومن أشياعهم وأنصارهم ، وجميعهم في الدرك الأسفل من النار ، وبئس مثوى المتكبرين ، ألا إنّهم أصحاب الصحيفة ، معاشر الناس ، فلينظر أحدكم في صحيفته ، قال عليهالسلام : فذهب على الناس ـ إلاّ شرذمة منهم ـ أمر الصحيفة ... انظر هذا الخبر في الاحتجاج (٦٢) والتهاب نيران الأحزان (١٨).
وفي معاني الأخبار (٤١٢) : حدّثنا محمّد بن عليّ ما جيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرنّي ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن مفضّل بن عمر ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن معنى قول أمير المؤمنين عليهالسلام لمّا نظر إلى الثاني وهو مسجّى بثوبه : « ما أحد أحبّ إليّ أن القى الله بصحيفته من هذا المسجّى؟ » فقال عليهالسلام : عنى بها الصحيفة الّتي كتبت في الكعبة. وانظر هذا المعنى في الفصول المختارة (٩٠) عن هشام ابن الحكم ، وسليم بن