ضريحه ، فمن ذا أحقّ به منّي حيّا وميّتا؟!
وقال ابن شهرآشوب ( ج ١ ؛ ٢٤٠ ) : تاريخ الطبريّ في حديث ابن مسعود ، قلنا : فمن يدخلك قبرك يا نبي الله؟ قال : أهلي ، وقال الطبريّ وابن ماجة : الّذي نزل في قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله عليّ بن أبي طالب عليهالسلام والفضل وقثم وشقران ، ولهذا قال أمير المؤمنين عليهالسلام : أنا الأوّل أنا الآخر.
وفي أمالي الطوسي (٥٥٥) بسنده عن أبي ذرّ في مناشدة عليّ عليهالسلام يوم الشورى ، قال : فأنشدكم بالله ، هل فيكم من نزل في حفيرة رسول الله صلىاللهعليهوآله غيري؟ قالوا : اللهمّ لا. وانظر قوله هذا في مناشدة الشورى في كنز العمال ( ج ٥ ؛ ٤٢٩ / الحديث ٢٤٦١ ط. حيدرآباد ) ومعارج العلى (١١٦) ومناقب الخوارزمي (٢٢٥) وتاريخ دمشق ( ج ٣ ؛ ٨٧ / الحديث ١١٣١ ، ٩١ / الحديث ١١٣٢ ).
وفي اليقين (٣٩٠) عن كتاب « نهج النجاة في فضائل أمير المؤمنين والأئمّة من ذريته » ، بسنده عن أنس بن مالك ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لعليّ عليهالسلام : يا عليّ ، أنت منّي وأنا منك ، تغسل جسدي ، وتواريني لحدي ....
وفي بشارة المصطفى (٥٨) بسنده ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال لعليّ عليهالسلام : يا عليّ ... أنت غاسل جثّتي ، وأنت الّذي تواريني في حفرتي.
وفي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ١ ؛ ٢٣٦ ـ ٢٣٧ ) ومن طريقة أهل البيت عليهمالسلام ... فلمّا حضره صلىاللهعليهوآله الموت ، قال له : ضع رأسي يا عليّ في حجرك ... ولا تفارقني حتّى تواريني في رمسي ، واستعن بالله ... ثمّ وجهه عليهالسلام ، ومدّ عليه إزاره ، واستقبل بالنّظر في أمره. وانظر رواية الخبر في الإرشاد (١٠٠).
وفي كنز العمال ( ج ٦ ؛ ٣٩٣ ) بسنده عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال لعليّ عليهالسلام : وأنت عاضدي وغاسلي ودافني. وهو في معارج العلى (١٢٢).
وفي تاريخ دمشق ( ج ٢ ؛ ٤٨٧ / الحديث ١٠٠٦ ) بإسناده عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعليّ عليهالسلام : أنت تغسّلني ، وتواريني في لحدي ، وتبيّن لهم بعدي.