بأمره وينتهون لنهيه ، في طبقات ابن سعد ( ج ٢ ؛ ٣٠٠ ـ ٣٠٢ ) والطبريّ ( ج ٣ ؛ ٢٠٥ ) ومروج الذهب ( ج ٢ ؛ ٢٩١ ) وتاريخ ابن الأثير ( ج ٢ ؛ ٣٣٣ ) والبداية والنهاية ( ج ٥ ؛ ٢٩٠ ) وسيرة ابن هشام ( ج ٤ ؛ ٣١٤ ـ ٣١٥ ) وينابيع المودّة ( ج ٢ ؛ ٩٠ ) وكشف الغمّة ( ج ١ ؛ ١٩ ) والعقد الفريد ( ج ٥ ؛ ٨ ، ٩ ).
في كتاب سليم بن قيس (٧٩) عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس ، قال : سمعت سلمان الفارسي ، قال : ... فأتيت عليّا عليهالسلام وهو يغسّل رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وقد كان رسول الله أوصى عليّا عليهالسلام أن لا يلي غسله غيره ... فلمّا غسّله وحنّطه وكفّنه أدخلني ، وأدخل أبا ذرّ والمقداد وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، فتقدّم عليّ عليهالسلام وصفّنا خلفه ، وصلّى عليه ـ وعائشة في الحجرة لا تعلم قد أخذ الله ببصرها ـ ثمّ أدخل عشرة من المهاجرين وعشرة من الأنصار ، فكانوا يدخلون ويدعون ويخرجون ، حتّى لم يبق أحد شهد من المهاجرين والأنصار إلاّ صلّى عليه. وانظر رواية هذه الصلاة في الاحتجاج (٨٠).
وفي كشف الغمّة ( ج ١ ؛ ١٧ ) : من كتاب أبي إسحاق الثعلبي ، قال : فقال النبي صلىاللهعليهوآله : مهلا عفا الله عنكم ، إذا غسّلت وكفّنت فضعوني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري ، ثمّ اخرجوا عنّي ساعة ، فإنّ الله تبارك وتعالى أوّل من يصلّي عليّ ، ثمّ يأذن للملائكة في الصلاة عليّ ، فأوّل من ينزل جبرئيل ، ثمّ إسرافيل ، ثمّ ميكائيل ، ثمّ ملك الموت في جنود كثيرة من الملائكة بأجمعها ، ثمّ ادخلوا عليّ زمرة زمرة ، فصلّوا عليّ وسلّموا تسليما ... وليبدأ بالصلاة عليّ الأدنى فالأدنى من أهل بيتي ، ثمّ النساء ، ثمّ الصبيان زمرا.
وفي أمالي الصدوق (٥٠٦) بسنده عن ابن عبّاس : ... ثمّ قال صلىاللهعليهوآله لعليّ عليهالسلام : يا بن أبي طالب ، إذا رأيت روحي قد فارقت جسدي فاغسلني ، وأنق غسلي ، وكفّنّي في طمريّ