ما اكتسبت ، أرسلني يا أخا همدان ، ثمّ دخل القصر. انظر بشارة المصطفى ( ٥٠ ، ١٠٣ ).
وفي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢ ؛ ١٦٢ ) : عن أبي رافع من خمسة طرق ، قال النبي صلىاللهعليهوآله : يا عليّ ترد على الحوض وشيعتك رواء مرويّين ، ويرد عليك عدوّك ظماء مقمحين.
وفي ينابيع المودّة ( ج ٢ ؛ ١٢٦ ) وأخرج الديلمي « يا عليّ إنّ الله قد غفر لك ولذريّتك ولولدك ، ولأهلك ولشيعتك ، ولمحبّي شيعتك ، فأبشر فإنّك الأنزع البطين ، وأنت وشيعتك تردون على الحوض رواء مرويين ، مبيضّة وجوهكم ، وإنّ أعداءك يردون على الحوض ظماء مقمحين ».
وفي مناقب الخوارزمي ( ٧٥ ـ ٧٦ ) بسنده عن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم فتحت خيبر : يا عليّ ، لو لا أن تقول فيك طوائف من أمّتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم ، لقلت فيك اليوم مقالا لا تمرّ بملإ من المسلمين إلاّ وأخذوا تراب نعليك ، وفضل طهورك يستشفون به ، ولكن حسبك أن تكون منّي وأنا منك ، ترثني وأرثك ، أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي ، أنت تؤدي ديني ، وتقاتل على سنتي ، وأنت في الآخرة أقرب الناس منّي ، وإنّك غدا على الحوض خليفتي ، تذود عنه المنافقين ، وإنّك أوّل من يرد عليّ الحوض ، وإنّك أوّل داخل يدخل الجنّة من أمّتي ، وإن شيعتك على منابر من نور رواء مرويّين ، مبيضّة وجوههم حولي ، أشفع لهم ، فيكونون غدا في الجنّة جيراني ، وإنّ عدوّك غدا ظماء مظمئين ، مسودّة وجوههم مقمحين ... وانظر رواية هذا الخبر في كشف اليقين ( ١٠٧ ، ١٠٨ ) ومناقب ابن المغازلي ( ٢٣٧ ـ ٢٣٩ ) والمسترشد (٦٣٤) وينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ١٣٠ ) وكفاية الطالب ( ٢٦٤ ـ ٢٦٥ ) ومجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١٣١ ) من طريق الطبراني ملخصا ، وكنز الفوائد ( ج ٢ ؛ ١٧٨ ـ ١٧٩ ).
وفي حديث الوسيلة ، روى الصفار في بصائر الدرجات ( ٤٣٦ ـ ٤٣٨ ) بسنده عن أبي سعيد الخدري ، قال : كان النبي صلىاللهعليهوآله يقول : إذا سألتم الله فسلوه الوسيلة لي ، قال : فسألنا النبي عن الوسيلة؟ قال : هي درجتي في الجنّة ، وهي ألف مرقاة ، ما بين مرقاة إلى مرقاة جوهرة ،