الدليل الثاني نجزم بوجوبها ولا نشك فيه بخلاف وجوب الذهب فانه مشكوك فيه فتجري البراءة عنه بلا معارض.
قوله ص ٢٦٣ س ٢ في نسبتها اليه : اي نسبة تلك الامور الى المدلول.
قوله ص ٢٦٣ س ٣ ولا يحتمل .. الخ : بفتح الياء ، اي ولا يحتمل مدلوله مدلولا آخر بدلا عنه.
قوله ص ٢٦٣ س ٥ والمنسبق : عطف تفسير على الظاهر.
قوله ص ٢٦٤ س ٣ الا معنى واحد قابل لهما : المناسب هكذا : ويكون احد المعاني لهذا مناسبا لواحد من معاني ذاك.
قوله ص ٢٦٤ س ٦ في حالة عدم التنافي ... الخ : واما مع التنافي فتلك هي الحالة الاولى.
قوله ص ٢٦٤ س ١٥ في المدلول التصوري والمدلول التصديقي معا :
المدلول التصوري هو المدلول الوضعي الذي ينسبق الى الذهن عند سماع الكلمة. والمدلول التصديقي هو قصد المعنى. اي ان الدليل اذا كان نصا في دلالته على اصل المعنى ونصا في دلالته على قصد المتكلم له فلا اشكال في حجيته ، اذ مع القطع بالدلالة لا وجه للتأمل في الحجية.
قوله ص ٢٦٥ س ١ واما الظاهر فظهوره حجة : ذكرنا فيما سبق ان النص حجة وهكذا المجمل حجة في الجامع. وبقي ان نتحدث عن الظاهر. ان الكلام اذا كان ظاهرا في معنى معين فظهوره حجة ـ وتسمى حجية الظهور باصالة الظهور ـ والدليل على حجيته ثلاثة وجوه تقدم في الحلقة الثانية الاولان منها. والوجوه