قوله ص ٢٦٨ س ٦ غير انك ... الخ : المناسب ان لا يجعل هذا رأس السطر فانه متصل بسابقه.
قوله ص ٢٦٨ س ٨ مطلقا : اي حتى فيما اذا كان مزاحما بمثل القياس.
قوله ص ٢٦٨ س ٨ كذلك : اي اقتضائية.
قوله ص ٢٦٨ س ١١ والامر الآخر : المناسب : وثانيهما.
قوله ص ٢٦٨ س ١١ الوجه الاول : الصحيح : الوجه الثاني.
قوله ص ٢٦٩ س ١ وهذا الاعتراض ... الخ : هذا رد على الاشكال الثاني.
قوله ص ٢٦٩ س ١٤ ظهور الكلام في المعنى الحقيقي ... الخ : قبل توضيح المقصود نذكر مقدمة مرت في الحلقة الثانية ص ٢١٤. وحاصلها : ان لظهور اللفظ في معناه شكلين ، فتارة يكون ظهورا تصوريا واخرى ظهورا تصديقيا. والمقصود من الظهور التصوري انسباق المعنى الى الذهن وانتقاشه فيه عند سماع اللفظ ، فانه اذا سمعنا كلمة « كتاب » مثلا تصورنا معناها حتى ولو فرض صدورها من نائم بل ولو من اصطكاك حجرين. ان هذا الخطور الحاصل عند سماع اللفظ من اي مصدر كان هو الظهور التصوري.
ولو فرض ان اللفظ المذكور صدر من شخص ملتفت دل ذلك على ان المتكلم قد قصد معناه ، وهذا ما يسمى بالظهور التصديقي ، فالدلالة على قصد المعنى هي عبارة اخرى عن الظهور التصديقي.
ومنه يتضح ان النائم اذا تلفظ بلفظ فلا يحصل الا الظهور التصوري اما اذا تلفظ به الملتفت حصل منه ظهوران : تصوري وتصديقي.