قوله ص ٣٠٩ س ٤ وهو ان التكليف : الواو زائدة. والصواب : هو ان ... الخ.
قوله ص ٣٠٩ س ١٠ والوجوب المجعول ايضا : عطف تفسير للخطاب. وقوله « ايضا » : اي كما لا ينافي العقاب. والمراد من الاطلاق هو شمول العقاب للعاجز وعدم اختصاصه بالقادر.
قوله ص ٣٠٩ س ١٥ ما تقدم حتى الآن ... الخ :
تقدم ان القدرة شرط في التكليف فهو لا يتعلق بشيء الا اذا كان مقدورا ، وههنا ثلاث صور لا بدّ من الالتفات اليها :
١ ـ ان تكون جميع حصص المتعلّق غير مقدورة ، ومثله لا اشكال في عدم امكان تعلّق التكليف به.
٢ ـ ان تكون بعض الحصص مقدورة دون بعض ، وفي مثله ان كان التكليف متعلقا بالشيء بنحو الاطلاق الشمولي (١) فايضا يكون ـ التكليف ـ مستحيلا لأن معنى الاطلاق الشمولي تعلق التكليف بجميع الحصص ، والمفروض ان بعضها غير مقدور.
٣ ـ وان كان متعلقا بالشيء بنحو الاطلاق البدلي كما لو قيل : سافر ـ وكان للسفر حصتان احداهما مقدورة دون الاخرى ـ بنحو الاطلاق البدلي لا الشمولي ، اي كان المطلوب حصة واحدة من السفر لا كلتا حصتيه ، فقد وقع
__________________
(١) حينما يقال : ان اطلاق « اكرم العالم » شمولي فالمراد دلالته على وجوب اكرام جميع افراد العالم ، وحينما يقال ان اطلاق « اكرم عالما » بدلي فالمراد دلالته على وجوب اكرام فرد واحد من افراد العالم