قول المصنف : وحكم الذهن الخ ـ كما فى قولنا مثلا : الانسان ممكن.
قوله : لما فى العقل ـ اى العقل الفعال الّذي هو نفس الامر عند المصنف على ما نقل الشارح العلامة عنه فى المسألة السابعة والثلاثين.
قول الشارح : قد تقدم مواضع الخ ـ فى المسألة السابعة والثلاثين.
قوله : على ما تقدم ـ فى المسألة السادسة والعشرين وكلام المصنف نتيجة لمقدمتين مذكورتين فى تينك المسألتين احداهما قوله : والثلاثة اعتبارية والاخرى قوله : ويكون صحيحه باعتبار المطابقة لما فى نفس الامر.
المسألة الثالثة والاربعون
( فى ان الحكم بحاجة الممكن الى المؤثر ضرورى )
قول المصنف : وخفاء التصديق الخ ـ يعنى وعروض الخفاء على التصديق لخفاء كل التصورات او بعضها غير قادح فى كون التصديق بديهيا ضروريا لان التصديق الضرورى هو الّذي لا يحتاج الى شيء بعد تصور الاطراف ، والخفى فى قولنا : الممكن محتاج الى المؤثر هو الموضوع فان الممكن له حيثيات والحيثية التى تستتبع هذا الحكم هى حيثية عدم اقتضائه للوجود والعدم وعدم الاولوية والترجح من قبل نفسه وتصور هذه الحيثية للممكن حتى يحكم العاقل عليه بالاحتياج المذكور من دون استدلال يتوقف على نظر والتفات.
قول الشارح : هذا جواب عن سؤال الخ ـ تقريره على نحو اوضح : ان الممكن لو احتاج الى شيء لكان ذلك الشيء متصفا بالمؤثرية فيه ولكن التالى باطل فلا شيء من الممكن محتاج الى شيء ، اما الملازمة فظاهرة واما بطلان التالى فان المؤثرية اما وصف ثبوتى واما وصف عدمى اما كونها وصفا عدميا فباطل لانها نقيض اللامؤثرية وهى وصف عدمى فلا بد ان يكون نقيضها وجوديا فالمؤثرية ثبوتية وحينئذ فاما ان تكون وصفا خارجيا او وصفا ذهنيا وكونها وصفا ذهنيا باطل لانها لو كانت وصفا ذهنيا من دون ان يكون فى الخارج ما يطابقه لزم الجهل المركب لان الجهل