قوله : عند فرض عدم انقسام الملحوق ـ يعنى عند لحاظ عدم انقسام معروض الوحدة.
قوله : وكذا الكثرة ـ اى تحصل فى العقل عند فرض انقسام الملحوق.
قوله : لانه لا يمكن الخ ـ تعليل لقوله : تحصل فى العقل عند فرض الخ.
المسألة التاسعة
( فى كيفية التقابل بين الوحدة والكثرة )
قول الشارح لان المقوم متقدم الخ ـ اى لان الوحدة مقومة للكثرة والمقوم متقدم على المتقوم والمضايف ليس بمتقدم على مقابله فتنتجان من الشكل الثانى ان المقوم ليس بمضايف.
قوله : لامتناع تقوم احد الضدين بالآخر ـ لان المقوم والمتقوم يجب ان يجتمعا والضد ان يجب ان لا يجتمعا فتنتجان من الشكل الثانى ان المقوم والمتقوم يجب ان لا يكونا ضدين.
قوله : هذا النوع من التضايف ـ اى التضايف بالعرض لا بالذات كالتضايف بين الابوة والبنوة ، والحاصل انه ليس بين الكثرة والوحدة تقابل بحسب ذاتهما بل التقابل بينهما بحسب عروض امور خارجة عن ذاتهما عارضة عليهما وهى العلية والمكيالية العارضتان على الوحدة والمعلولية والمكيلية العارضتان على الكثرة وان كان بين نفس العلية والمعلولية وكذا المكيالية والمكيلية تقابل التضايف بالذات والتجوهر
المسألة العاشرة
( فى اقسام الوحدة )
قول المصنف : فجهة الوحدة ـ جهة الوحدة هى الحيثية المتصفة بالوحدة فى المعروض كصورة البيت ، وكذا جهة الكثرة هى الحيثية المتصفة بالكثرة فيه كمواد البيت.