انها والنقطة بمعزل عن ذلك اصلا.
قوله : والاضافات ـ سيأتى الخلاف فى انها من الامور الاعتبارية او المتأصلة فى الفصل الخامس فى مبحث المضاف فى المسألة الثالثة واى منهما يثبت يتبعه حكمه.
قوله : وذهب قوم الخ ـ هذا حق اذا كان المحل جسما وفرض الانقسام بحسب الكم وكان الحال عرضا متأصلا غير منقسم بالذات ساريا فى الجسم لان الحال فى هذا الفرض لو لم ينقسم مع انقسام المحل فان قام بواحد من الاجزاء كان محله ذلك الواحد دون المجموع وهو خلاف المفروض وان قام بكل واحد من الاجزاء كان الواحد بالشخص حالا فى محال متعددة وقد مر بطلانه عند تفسير قوله : بخلاف العكس وان قام كل جزء منه بكل جزء من اجزاء المحل على سبيل التوزيع كان منقسما وهو خلاف المفروض أيضا مع انه هو المطلوب وان لم يوجد شيء من ذلك الحال فى شيء من اجزاء المحل اصلا لم يكن الحال المفروض حالا فعدم انقسامه مع انقسام محله ممتنع.
قوله : واما الحال فانه لا يقتضي الخ ـ هذا حق فى غير الجسم التعليمى الّذي هو منقسم بالذات وحال فى الجسم سريانا.
قوله : فان الحرارة والحركة الخ ـ هذا المثال غير لائق بما نحن فيه لان المراد بالانقسام هو ان يكون فى عرض واحد لا فى عرضين فان الانقسام غير التعدد.
قوله : اعلم الخ ـ اشارة الى ما اوضحناه تفصيلا.
قوله : لا بالحقائق ـ اشارة الى الانقسام بحسب الجنس والفصل والمادة والصورة
المسألة الخامسة
( فى استحالة انتقال الاعراض )
قول الشارح : والدليل عليه ان العرض الخ ـ توضيحه : ان العرض الموجود متشخص لا محالة وتشخصه ليس معلول ماهيته ولا لوازمها والا لكان نوعه منحصرا فى شخصه لما مر فى المسألة الخامسة من الفصل الثانى من المقصد الاول ، ولا معلول