انما يكون فى الوجود العارض على جميع الاشياء الّذي هو كون الماهية وحصولها وفى حقيقة الوجود من دون تحددها بالماهية وانضمامها بها ويظهر هذا من ادلته واما الوجودات الخاصة المتحددة بالماهيات فيمكن فيها فرض التضاد والتماثل باعتبار ماهياتها فان وجود السواد من حيث هو وجوده يضاد وجود البياض من حيث هو وجوده فلا يجتمعان فى موضوع واحد وكذا وجود البياض لا يجتمع مع مثله فى موضوع واحد.
قوله : ولما استحال الخ ـ قياسان من الشكل الثانى صورة الاول الضد ذات وجودية ولا شيء من الوجود بذات وجودية اذ ليس له ماهية حتى يكون ذاتا ولا له وجود حتى يكون وجوديا فلا شيء من الوجود بضد لشيء صورة الثاني الوجود عارض لجميع المعقولات ولا شيء من احد الضدين بعارض لصاحبه فلا شيء من الوجود بضد لشيء.
قوله : على ما يأتى تحقيقه فى نفى المعدوم ـ هذا سهو منه رحمهالله والصحيح ان يقال على ما يأتى تحقيقه فى الوجود المطلق والمقيد وهو فى المسألة الرابعة عشرة لا فى مسألة نفى المعدوم او ثبوت المعدوم التى هى المسألة الحادية عشرة.
المسألة التاسعة
( فى انه لا مثل للوجود )
قول الشارح : اقول المثلان الخ ـ هذا الشرح يشتمل على ثلاثة اقيسة من الشكل الثانى صورة الاول المثلان ذاتان وجوديتان ولا شيء من الوجود بذات وجودية صورة الثانى المثلان ما يكون المعقول منهما اى الطبيعة النوعية من كل منهما مساويا للمعقول من الاخر ولا شيء من الوجود يكون كذلك اذ ليس له طبيعة نوعية لما يأتى فى المسألة السادسة عشرة صورة الثالث ما ذكره فى آخر المسألة.
قوله : يسد كل واحدة الخ ـ اى فى الموضوعية كقولنا زيد انسان فانه يصح