المسألة السادسة
( فى ان الاجسام حادثة )
قول الشارح : وعليها مبنى القواعد الاسلامية ـ من اثبات الصانع المختار والمعجزات التى وقعت فى السماويات وتطبيق ما هو ظاهر الكتاب من فناء السماوات يوم القيامة على القاعدة العقلية وغير ذلك.
قول المصنف : على ما مر ـ فى المسألة الرابعة من الفصل الثالث من المقصد الاول وهى مسألة ابطال التسلسل.
قوله : ويوصف كل حادث الخ ـ هذا ليس الا الوجه الثالث الّذي ذكره فى تلك المسألة اى مسألة ابطال التسلسل.
قوله : والضرورة قضت الخ ـ هذه كبرى القياس الّذي قرره الشارح العلامة وما قبلها من كلام المصنف صغراه مع حجتها.
قول الشارح : وهو محال لتخلف الاثر عنه ـ اى انتهاء الحادث الى المؤثر التام القديم محال لتخلف الاثر عنه فلا بد ان يكون المنتهى الى القديم التام قديما وهو المطلوب.
قوله : ان العالم محدث لما تقدم ـ فى صدر المسألة والعالم عند المصنف واضرابه هو الاجسام والاعراض الحالة فيها والنفوس الحادثة المتعلقة بها واما الهيولى فثبت عنده عدمها واما العقل فلم يثبت عنده وجوده.
قوله : بين نفى الامكان والامكان المنفى ـ قد سبق معنى هذا الكلام فى المسألة الحادية عشرة من الفصل الاول من المقصد الاول.
قوله : وقد سلف تحقيقه ـ فى المسألة السادسة والاربعين من الفصل الاول من المقصد الاول وفى المسألة السابعة من الفصل الاول من المقصد الثانى.
قوله : والجواب ما تقدم ـ فى المسألة الرابعة والثلاثين من الفصل الاول من المقصد الاول.