الثانى من الاعراض التسعة الكيف
المسألة الثالثة
( فى انقسام الكيفيات المحسوسة الى انفعاليات وانفعالات )
قول الشارح : ان كانت راسخة ـ كصفرة الذهب وحلاوة العسل ورطوبة الماء
قوله : لانفعال الحواس عنها أو لا ـ يعنى ان الحواس فى اوّل الالتفات تدرك غالبا تلك الكيفيات.
قوله : غير راسخة ـ كصفرة الوجل وحمرة الخجل وحرارة الماء المسخن ورائحة الدم وحموضة الحصرم اذا كان على الشجر.
المسألة الرابعة
( فى مغايرة الكيفيات المحسوسة للاشكال والمزاج )
قول الشارح : والملاقى لذلك التقطيع الخ ـ اى الاجزاء المدورة التى تلاقى ذلك التقطيع وتملأه هى الاجزاء الحلوة ، وفى بعض النسخ المتلاقى ، والاصح المتلافى بالفاء كما فى بعض الشروح.
قول المصنف : والمزاج لعمومها ـ يعنى ان الكيفيات المحسوسة مغايرة للمزاج لانها اعم منه اذ هى توجد فيما لا يوجد المزاج كالبسائط والاعم مغاير للاخص فليس المزاج نفس مجموع الكيفيات الموجودة فى المركب على ما هو مذهب بعض الاوائل وان كان هو من الكيفيات فتأمل.
قول الشارح : فاللون والطعم الخ ـ يعنى ان اللون والطعم اللذان هما من الكيفيات المحسوسة ليسا من الملموسات اذ اللون مبصر والطعم مذوق وكذا غيرهما مما ليس بملموس والمزاج من الملموسات لانه كيفية متوسطة بين الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة فينتج من الشكل الثانى ان اللون والطعم ليسا بالمزاج.