الجسم الاول للجسم الثانى.
قوله : حال حركته ـ وكذا حال سائر الاكوان.
قوله : وفى غير محل القدرة الخ ـ مراده بغير محل القدرة حجران مثلا يتصادمان ويتكون الصوت من تصادمهما من غير دخالة ذى إرادة ، ومراده بمحل القدرة كفان من انسان مثلا يضرب احداهما على الاخرى ويتكون الصوت من ضربها عليها.
قوله : والتفريق يولد الالم ـ اذا كان التفريق فى جسم حلت فيه الحياة.
المسألة السادسة
( فى البحث عن المبصرات )
قول الشارح : وفى الضوء النور الخارق والظلمة ـ النور الخارق هو نور الشمس الخارق النافذ فى جميع ما تحتها الواصل الى الارض ، وعدّ الظلمة احد طرفى النور غير صحيح لان المراد بالطرفين هما الطرفان الداخلان فى حقيقة النور ، والظلمة خارجة عنها ، فالصحيح ان يقال النور الضعيف القريب من الظلمة الصرفة.
قوله : وهذا تنبيه على الخ ـ يعنى قول المصنف : طرفاه تنبيه على ان اصول الالوان هى البياض والسواد والبواقى تابعة لهما حاصلة منهما خلافا لقوم ذهبوا الى ان اصول الالوان خمسة وتحصل البواقى بالتركيب من بعضها او جميعها.
قوله : كما فى الغبرة ـ لا شبهة ان لون الغبرة يحصل من اختلاط الجسم الاسود مع الجسم الابيض وذلك لا يستلزم اجتماع البياض والسواد فى محل واحد لانه محال بالبديهة ، بل حصول الغبرة اما باستحالة كل من البياض والسواد من حد صرافته الى حد آخر كما فى امتزاج الماء الحار والماء البارد كما مر توضيح ذلك فى بعض تعليقات المسألة الثالثة من الفصل الثانى ، او بتصغر اجزاء كل من الملونين وبقاء كل من اللونين على حاله وعدم ادراك البصر بياض الجزء الابيض لصغره وسواد الجزء الاسود لذلك أيضا ، بل يدرك للمجموع لونا متوسطا بين السواد والبياض.