من الحدود المتوسطة بين المبدأ والمنتهى ، الثانى ما يحصل فى الزمان تدريجا بحيث لا يمكن ان يبقى شيء منه فى امتداد الزمان كالحركة والتكلم ، الثالث ما يحصل فى الزمان باقيا بحيث يمضى عليه زمان وهو باق بذاته ككثير من الاشياء.
قول الشارح : ويحصل للحركة عدد بالاعتبارين ـ اى يحصل لها اجزاء متصفة بالتقدم والتأخر باعتبار المسافة وباعتبار الزمان.
قول المصنف : وبالعرض لمعروضها ـ اى لمعروض المتغيرات.
قول الشارح : قد بينا فيما تقدم ـ فى المسألة السادسة من الفصل الثالث
المسألة السابعة
( فى السادس من الاعراض التسعة وهو الوضع )
قول الشارح : دون الوحدة ـ فانها لا تقبل الاشارة سواء عرضت على المفارق او المقارن
قوله : وبسبب نسبة اجزائه الى الامور الخارجة عنه ـ اى الامور التى ليست باجزاء له ، وهذه النسبة تكون للجسم المحيط على الاطلاق كالفلك الاعلى الى الامور المحاطة له ، وللجسم المحاط على الاطلاق كالارض الى الامور المحيطة به ، ولما بينهما الى الامور المحيطة والمحاطة معا
قوله : لكان الانتكاس قياما ـ وليس كذلك بل هو وضع آخر لان نسبة اجزاء الانسان المنتكس الى الامور الخارجة غير نسبة اجزاء الانسان القائم إليها قوله : فان الانتصاب والانتكاس قد يقبلان الخ ـ فان القائم على رجليه اشد انتصابا من المتكى على العصا ، وان الّذي يضع رأسه على الارض ورجلاه فى الهواء اشد انتكاسا من الّذي يغوص فى الماء من رأسه.
لمسألة الثامنة
( فى السابع من الاعراض التسعة وهو الملك )
قول المصنف : السابع الملك الخ ـ ويقال له الجدة وله أيضا ، اعلم ان التملك هو واجدية شيء لشيء حقيقة او اعتبارا وهذه الواجدية نسبة بين الشيئين فإضافة