قول الشارح : من غير افتقار ـ الجار متعلق بقوله : فحصول العلم.
قول الشارح : العلتان متغايرتين ـ العلتان صفة لقوله : ذاته وعلمه ، ومتغايرتين خبر كانت.
قول الشارح : فكذا معلوله الخ ـ جواب لقوله : ولما كانت ذاته الخ ، وحاصل مراده ان علمه بذاته عين ذاته من حيث الحقيقة ، ومتغايران باعتبار المفهوم وباعتبار التعلق وعدمه فان العلم يعتبر فى مفهومه التعلق بخلاف الذات ، وكذا الحال فى آثاره تعالى ومعلولاته فان علمه بآثاره عين آثاره من حيث الحقيقة وغيرها باعتبار المفهوم وباعتبار الصدور والحضور فان الآثار يعتبر معها عنوان الصدور والعلم بها يعتبر فيه عنوان الحضور فان ما صدر عنه بما انه صادر عنه معلول له وبما انه حاضر عنده علم له به وذلك لوجوب التناسب بين العلة والمعلول فان ذاته التى علة لآثاره متحدة مع علمه بذاته الّذي هو علة لعلمه بآثاره فيجب اتحاد المعلولين لاتحاد العلتين.
قول الشارح : صاحب التحصيل ـ هو بهمنيار تلميذ الشيخ ابى على بن سيناء
قول الشارح : فى شرح الاشارات ـ فى النمط السابع فى الفصل السابع عشر.
قول الشارح : جميع المحالات ـ اى المحالات الخمس التى مر ذكرها.
قول الشارح : وتقرير الاعتراض الخ ـ توضيحه ان الله تعالى لو كان عالما بالجزئيات المتغيرة كما لو علم ان زيدا حي ثم مات لزم له الجهل المركب او تغير علمه لان علمه لو لم يتغير عند تغير المعلوم لزم الاول ولو تغير فهو الثانى وكلاهما محالان فى حقه تعالى ، اما الاول فهو ظاهر ، واما الثانى فلان العلم من الصفات الحقيقية ذات الاضافة وتغيرها يوجب تغير الذات وهو مستلزم للامكان.
قول الشارح : وتقرير الجواب الخ ـ توضيحه ان التغير او الجهل يلزم على القول بالعلم الحصولى الّذي هو حصول صورة المعلوم فى ذات العالم ، فتفصى القائلون به فى هذا المقام عن هذا الاشكال بالقول بان علمه تعالى بالجزئيات على الوجه الكلى واما على القول بالعلم الحضورى فلا يلزم ذلك لانه ليس بارتسام الصورة فى ذات العالم فلا يوجب تغير المعلوم تغيرا فى ذاته ، بل يوجب تغير اضافة بينه وبينه ، وهو جائز