قول الشارح : واعلم ان التركيب الخ ـ قد مر بيان اقسام التركيب فى المسألة الرابعة من الفصل الثانى من المقصد الاول.
المسألة الحادية عشرة
( فى انه تعالى لا ضد له )
قول الشارح : لان الضد يقال بحسب المشهور الخ ـ قد مر بيان المشهورية والتحقيق فى التضاد فى المسألة الحادية عشرة من الفصل الثانى من المقصد الاول.
قول الشارح : على المحل او الموضوع ـ اشارة الى المذهبين فى التضاد فان بعضا اخذ التضاد بين العرضين فقط فاخذ الموضوع فى التعريف وبعضا بينهما وبين الصورتين أيضا فاخذ المحل فيه ، وزاد السبزوارى فى غرر احكام سلبية للوجود قيدا آخر هو ان يكونا تحت جنس قريب ، وفى النظر انه مستدرك ، مع ان نفسه لم يذكره فى مبحث التقابل ، فانظر.
قول الشارح : مع التنافى بينهما ـ هذا بحسب التضاد المشهورى ، واما التضاد الحقيقى فيقيد بان يكون بينهما غاية التنافى والبعد.
قول الشارح : وأيضا على مساو الخ ـ اى المساوى فى مبدأ افعاله مع الآخر الممانع اياه عن التأثير ، وفسر الاحسائى فى المجلى بالمماثل فى القوة الممانع فى الوجود ، وقال الشيخ فى اواخر النمط الرابع من الاشارات : الضد يقال عند الجمهور على مساو فى القوة مانع ، وكل ما سوى الاول فمعلول والمعلول لا يساوى المبدأ الواجب فلا ضد للاول من هذا الوجه ، ويقال عند الخاصة لمشارك فى الموضوع معاقب غير مجامع اذا كان فى غاية البعد طباعا ، والاول لا يتعلق ذاته بشيء فضلا عن الموضوع ، فالاول لا ضد له بوجه ، ومراده بالجمهور جمهور الناس.
اقول : ان الجمهور يطلقون الضد على كل مخالف ممانع سواء كان مساويا فى