قول الشارح : والا لزم التسلسل ـ اى فى الحدوثات على فرض تحقق الحدوث فى الخارج لان لكل حدوث حدث فى الخارج حدوثا وله حدوث وهكذا الى غير النهاية.
قول الشارح : وانما يؤثر فى الماهية ـ اى يجعلها جعلا بسيطا على القول باصالتها او فى الوجود على القول باصالته.
قول الشارح : على ما مر ـ فى المسألة السابعة والتاسعة من الفصل الثالث من المقصد الاول.
قول المصنف : والسمع متأول الخ ـ اقول : كل ما تمسك به المعتزلة من السمع لمدعاهم فانما هو يفيد نفى الجبر لا اثبات التفويض ، وكل ما تمسك به الاشاعرة منه لمدعاهم فانما يفيد نفى التفويض لا اثبات الجبر.
المسألة السابعة
( فى المتولد )
هذه المسألة فرع المسألة السابقة فان من انكر استناد الافعال المباشرة الى العباد كالاشعرى ينكر استناد الافعال المتولدة أيضا بطريق اولى ، واما القائلون باستناد الافعال المباشرة إليهم فبعضهم كمعمر والنظام وثمامة تحاشوا عن استناد المتولدات إليهم.
قول الشارح : الافعال تنقسم الخ ـ اعلم ان الحكماء قسموا الافعال بتقسيمات الى اقسام مذكورة فى كتبهم ، واما المتكلمون فقسموا الفعل الى ما ليس فى محل وسموه المخترع ، وهو الجسم والى ما حدث فى الجسم ، والثانى الى المباشر والمتولد ، والمباشر هو الفعل الحادث فى الجسم أولا بلا واسطة فعل آخر ، والمتولد ما يحدث بسبب فعل آخر سواء كان فى محل الفعل الاول او فى جسم آخر كالميل المسمى عند المتكلمين بالاعتماد الّذي يحدث فى الحجر الهابط ويحدث بسببه الحركة فى الحجر