قول الشارح : ولانه لاجله ظهر الخ ـ اى ولان المعجز الثانى لاجل دعواه ظهر مثل الاول الّذي ظهر عقيب دعواه.
المسألة الخامسة
( فى الكرامات والارهاص والمعجزة المعكوسة )
قول الشارح : مثل قصة آصف ـ هو آصف بن برخيا وصى سليمان على نبينا وآله وعليه السلام ، وقصته مذكورة فى القرآن بقوله تعالى : ( قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ ) الخ.
قول الشارح : كالاخبار المتواترة الخ ـ المذكورة فى مدينة المعاجز والبحار وغيرهما من تآليف الخاصة والعامة.
قول الشارح : وحمل المانعون الخ ـ هذا الحمل لا يضر بمدعى المثبتين لان تلك المعجزات ظهرت على ايدى اولئك الاولياء ، واما لاى شيء ظهرت فهو امر آخر ، مع ان التفاسير والاخبار ناطقة بان ما وقع لمريم وقع لسكون قلبها وقوته ، وما وقع لآصف وقع للدلالة على وصايته عن سليمان ، وما وقع للائمة الطاهرين عليهمالسلام وقع للدلالة على وصايتهم وإمامتهم وولايتهم من قبل الله تعالى لا لاثبات نبوة رسول الله صلىاللهعليهوآله لانها كانت ثابتة عند الجمهور وان كان مستلزما له.
قول الشارح : بلغت فى الكثرة الى خروجها الخ ـ الكثرة اما بحسب عدد المعجزات لشخص واحد وظاهر ان هذا لا قبح فيه ولا امتناع ، واما بحسب وقوع المعجزات لاشخاص كثيرة وهذا أيضا كذلك الا اذا بلغت حدا لا يترتب عليها الغرض المطلوب.
قول الشارح : الثانى قالوا الخ ـ إيضاح الشبهة ان المعجزة لو ظهرت على