معتزلة ، وكان من مذهبه جواز إمامة المفضول مع قيام الافضل الى آخر ما ذكر فيه من امثال هذه كذب وافتراء عليه ، نعم حدث بين الزيدية بعده بعض آراء العامة ، لكنه لم يكن منه ، رضوان الله عليه ، والدليل على ما قلنا اخبار كثيرة مذكورة فى كتب الاحاديث والرجال مادحة له ناطقة بانه سلام الله عليه كان مرضيا عند الائمة عليهمالسلام قولا وفعلا واعتقادا ، فراجع.
قول الشارح : او اختيار اهل الخ ـ لكنهم اختلفوا فى عدد من ينعقد الامامة باختيارهم الى ستة اقوال ، راجع مقالات الاسلاميين
المسألة الخامسة
( فى ان الامام بعد النبي صلى الله عليه وآله بلا فصل على بن ابى طالب عليه السلام )
قول الشارح : وقد بينا بطلان الخ ـ كان قبل هذا الكلام سقطا ، وفى بعض النسخ قبله : والثانى المشترطون.
قول المصنف : للنص الجلى الخ ـ اى النصوص الجلية المتواترة عن رسول الله صلىاللهعليهوآله المنقولة من طرق الفريقين على إمامته وخلافته تدل على انهما مختصان به ، اما النص عليه بالامامة فهو مفاد تلك النصوص ، واما انه المعصوم دون ابى بكر والعباس فلان تلك النصوص تدل على انه عليهالسلام امام من قبل الله عز وجل ولا واحد ممن نصبه الله تعالى للامامة غير المعصوم لما مر فى المسألة الثانية ، وأيضا الدليل على عصمته دونهما الادلة السمعية كآية التطهير ، وان فرق الاسلام حصروا الامامة بعد النبي صلوات الله عليه وآله فى امير المؤمنين عليهالسلام والعباس وابى بكر وكفرهما قبل دخولهما فى الاسلام قطعى مسلم فينحصر العصمة فيه عليهالسلام بعد اثبات اشتراط الامامة بها.