طلبه فاتى به ، فقال له : انت قنبر؟ قال : نعم ، قال : ابو همدان؟ قال : نعم ، قال : مولى على بن ابى طالب؟ قال : الله مولاى وامير المؤمنين على ولى نعمتى ، قال : ابرأ من دينه ، قال فاذا برئت من دينه تدلنى على دين غيره افضل منه؟ قال : انى قاتلك فاختر أي قتلة احب أليك ، قال : قد صيّرت ذلك أليك ، قال : ولم؟ قال : لانك لا تقتلنى قتلة الا قتلتك مثلها ، وقد اخبرنى امير المؤمنين عليهالسلام ان ميتتى تكون ذبحا ظلما بغير حق ، قال : فامر به فذبح.
وروى ان الحجاج بن يوسف لعنه الله سأل قنبرا رضياللهعنه : مولى من انت؟ فقال : انا مولى من ضرب بسيفين وطعن برمحين ، وصلى القبلتين ، وبايع البيعتين وهاجر الهجرتين ، ولم يكفر بالله طرفة عين ، انا مولى صالح المؤمنين ، ووارث النبيين ، وخير الوصيين ، واكبر المسلمين ، ويعسوب المؤمنين ، ونور المجاهدين ورئيس البكائين ، وزين العابدين ، وسراج الماضين ، وضوء القائمين ، وافضل القانتين ، ولسان رسول رب العالمين ، واوّل المؤمنين من آل يس ، المؤيد بجبرئيل الامين ، والمنصور بميكائيل المتين ؛ والمحمود عند اهل السماء اجمعين ، سيد المسلمين والسابقين ، وقاتل الناكثين والمارقين والقاسطين ، والمحامى عن حرم المسلمين ، ومجاهد اعدائه الناصبين ، ومطفى نار الموقدين ، وافخر من مشى من قريش اجمعين ، واوّل من اجاب واستجاب امير المؤمنين ، ووصى نبيه فى العالمين ، وامينه على المخلوقين ، وخليفة من بعث إليهم اجمعين ، سيد المسلمين والسابقين ، ومبيد المشركين ، وسهم من مر امى الله على المنافقين ، ولسان كلمة العابدين ، ناصر دين الله ، وولى الله ، ولسان كلمة الله ، وناصره فى ارضه ، وعيبة علمه ، وكهف دينه ، امام الابرار ، من رضى عنه العلى الجبار ، سمح سخى ، حييّ بهلول سنحنحى ، زكى مطهر ابطحى ، جرىّ همام صابر صوام ، مهدى مقدام قاطع الاصلاب ، مفرق الاحزاب ، عالى الرقاب ، اربطهم عنانا ، واثبتهم جنانا. واشدهم شكيمة ، بازل باسل ، صنديد ، هزبر ، ضرغام ، حازم ، عزام ، حصيف ، خطيب ، محجاج ، كريم الاصل ، شريف الفصل ، فاضل القبيلة ، نقى العشيرة ، زكى الركانة. مؤدى الامانة