قول الشارح : فيما دون الكفر ـ اى لا يكون ترك الطاعة بحيث يستلزم انكار ما ثبت بالضرورة فى الشرع.
قول الشارح : فقالت المعتزلة ان الفاسق الخ ـ نفى الايمان عن الفاسق مضمون كثير من اخبارنا عن الائمة عليهمالسلام لكن مقيدا بوقت الاشتغال بالمخالفة ؛ فان تاب عاد الى الايمان ؛ ومع ذلك يمكن ان يحمل على الايمان الكامل او طروّ الغطاء على نور الايمان لا زواله بالمرة.
قول الشارح : انه كافر نعمة ـ اطلق الكافر فى الآيات والاخبار على من ترك امر الله تعالى او ترك شكر نعمته ؛ لكن لا بالمعنى المقابل للايمان.
المسألة السادسة عشرة
( فى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر )
وجه ذكر هذه المسألة فى الكلام مع انها من الفروع ارتباطها بفعل القبيح والاخلال بالواجب المستلزمين لاستحقاق العقاب المبحوثين فى بعض المسائل الماضية.
قول الشارح : باليد واللسان والقلب ـ فى القسم الثالث من النهج تحت العدد ٣٧٣ : ايها المؤمنون انه من رأى عدوانا يعمل به ومنكرا يدعى إليه فانكره بقلبه فقد سلم وبرئ ، ومن انكره بلسانه فقد اجر وهو افضل من صاحبه ؛ ومن انكره بالسيف لتكون كلمة الله هى العليا وكلمة الظالمين هى السفلى فذلك الّذي اصاب سبيل الهدى وقام على الطريق ونور فى قلبه اليقين.
وفى كلام آخر له يجرى هذا المجرى : فمنهم المنكر للمنكر بيده ولسانه وقلبه فذلك المستكمل لخصال الخير ، ومنهم المنكر بلسانه وقلبه والتارك بيده فذلك متمسك بخصلتين من خصال الخير ومضيع خصلة ، ومنهم المنكر بقلبه والتارك بيده ولسانه فذلك الّذي ضيع اشرف الخصلتين من الثلاث وتمسك بواحدة ، ومنهم تارك