الأقل والأكثر
ص ٣٣٥ قوله : ( وقد وقع البحث ... ).
الأصح أن يقال : انّ البحث عن انحلال العلم الإجمالي المذكور حقيقة أو حكماً وعدمه إذ بعض الأجوبة والأقوال ترى الانحلال الحكمي لا الحقيقي فالتعبير في الكتاب غير دقيق.
ثمّ انّ الأولى تنظيم البحث على عكس ما في الكتاب أي يفرض انّ مقتضى القاعدة منجزية هذا العلم الإجمالي ما لم يبرز مانع عن انحلاله ثمّ تذكر التقريبات المذكورة للانحلال ثمّ يذكر الاشكالات عليها.
أمّا تقريبات الانحلال فعمدتها ثلاثة :
١ ـ ما عن الشيخ الأنصاري من دعوى الانحلال على أساس العلم التفصيلي بوجوب الأقل امّا نفسياً أو غيرياً. وهذا ظاهره ارادة الانحلال الحقيقي ، وجوابه ما في الكتاب.
٢ ـ ما عن الميرزا في مقام تفسير مراد الشيخ من الانحلال على أساس العلم التفصيلي بوجوب الأقل نفسياً امّا استقلالاً أو ضمناً ، وهو يوجب الانحلال الحقيقي أيضاً ، وقد نوقش فيه تارة : بأنّ العلم الإجمالي دائر بين الوجوبين الاستقلاليين للأقل أو الأكثر ، وهذا لا ينحل إلاّبالعلم التفصيلي بوجوب الأقل استقلالاً.