المؤلفات.
٥ ـ بروز حرية الرأي في الحوار والمناقشة والنقد وطرح الآراء حول ما كان يدور من قضايا ومسائل علمية في حلقات ولقاءات الدرس.
٦ ـ تغيير أسلوب التعليم من الحفظ والاستظهار إلى البحث والاستقراء ، وبانَ هذا بشكل واضح في حلقات التعليم.
٧ ـ وضع الأساس لتقعيد القواعد الأصولية والفقهية.
٨ ـ بروز مدينة الكوفة مركزا علميا للشيعة الامامية الاثني عشرية.
أما النتائج العامة التي نخرج بها ـ هنا ـ بعد مواكبتنا لمسيره تاريخ التشريع الإسلامي الإمامي ، منذ عهد علي المرتضى عليهالسلام حتى نهاية عهد أبناء الرضا عليهالسلام ، فتتلخص بالتالي :
١ ـ إن النصوص الشرعية عند مدرسة أهل البيت كانت بالقدر الوافي بتزويد الفقيه في مجال الاستنباط بالمادة العلمية لاستخلاص الأحكام الشرعية الفرعية منها.
٢ ـ إن كثرة الرواة عن أئمة أهل البيت يعطينا مدى اهتمام مدرسة أهل البيت بأمر التشريع الإسلامي. وقد صعد الرقم البياني أيام الإمام الصادق عليهالسلام صعودا كبيرا ، وملحوظا ، وذلك للأسباب التي ذكرناها في موضعها.